عمرو عابدين يسترجع ذكرياته مع سمير صبري: «أنا متيم بقصص نجاحك»
عمرو عابدين يسترجع ذكرياته مع سمير صبري: «أنا متيم بقصص نجاحك»
نعى المخرج عمرو عابدين، الفنان الراحل سمير صبري، والذي رحل عن عالمنا في الساعات الأولى من صباح اليوم الجمعة.
ونشر «عابدين» صورة للفنان الراحل عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، واسترجع في منشوره ذكرياته معه منذ بداية مشواره في عالم الإخراج إلى أيام قليلة قبل رحيله علق عليها قائلا: «سمير صبري مش عارف ابدأ الكلام منين والله من اول يوم دخلت باب المحترفين وكنت بطل فيلم وانا كنت فيه مساعد لأول مرة في حياتي للاستاذ محمد عبدالعزيز ولا آخر مرة شفتك في المستشفى وسبتنا ودخلت تصلي بعد ما اكلنا معاك وحسستني إن كل شيء عادي».
وأضاف: «شريط طويل يمر أمامي اتذكرك فيه وما هذا القدر العجيب الذي يجعل يوم رحيلك هو نفس تاريخ رحيل النجم الكبير سمير غانم صديق عمرك المحبوب والمقرب والذي رأيته في بيتك كثيرا أن أمتع لحظات الحياة هي الخروج معك ومع صحبتك هي كرمك وعطائك لا أنسي إننا نستمتع معك في كل مكان روحنا فيه سويا أو حتي عملنا فيه».
وتابع: «كان حلمك نعمل سويا مسلسل ربما كان الأحب لقلبك وسعيت كثيرا لتنفيذه كمنتج عن حياة حبيبك وروحك المطرب الكبير محمد فوزي وفعلا بدأ الحلم ومعانا المنتج الكبير محسن علم الدين ربنا يشفيه وصورنا أيام قليلة معك ومع النجمة الكبيرة مديحة يسري ولعله من دواعي فخري وتاريخي أن أجمعك سويا في عمل هام إلا أن الحلم الذي بدء في 2011 وتوقف بسبب 25 يناير وربما مات الحلم معك الآن».
واستكمل: «وفاكر إنك ماستغربتش موقفي لما اشتغلت معايا مسلسل أيام الحب والرعب وقلت عني كلام حلو كتير في غيابي وقدامي لما قررت إني اضع اسم سمير صبري أول اسم في التتر رغم إن المسلسل كانت بطولة النجوم الشباب إياد نصار وباسم سمرة وهنا شيحة، أيوا انا عملت كده عشان اتربيت علي الأصول وإن سمير صبري واحد من عمالقة الزمن الجميل.. احكي عنك إيه وأنا متيم بقصص نجاحك من أول الوزير عبدالقادر حاتم ما مد إيديه ليك وقدمك كمذيع شاطر مختلف.. أحكي عنك إيه لما رحت وقابلت عبدالحليم حافظ وبقيتوا أصحاب أحكي عنك وهو حد يعرف يحكي أحسن منك ده كل اللي يعرفك جزء من حياته حكايتك لينا الحكاية معاك طويلة».
وأختتم المنشور قائلا: «انت سكر.. سكر وحلوة الحياة سكر هفضل أحبك وعارف حبك ليا كان كبير أوي وهفضل أحكي عنك لأي حد وأقول سمير صبري واحد صاحبي متعرفوش».
