فى ملحمة مصرية مشرّفة، يشارك العشرات والمئات من المهندسين والعمال فى ، ويواصلون العمل ليلاً ونهاراً فى تحقيق الإنجازات الزراعية.
يقول المهندس طارق فهمى، مدير القطاع بالمشروع: عمرى 32 سنة ومن أبناء وعملت مسئول زراعات فول الصويا والقمح والبنجر، وقد علمت بالمشروع أثناء عملى سنة 2017 بمشروع آخر بجوار مشروع مستقبل مصر بمنطقة الوادى والتحقت بالمشروع لطبيعته الاستثمارية ولانه له مستقبل كبير فى تحقيق النجاح فى مجال الزراعة، فالمشروع يعد الافضل من حيث التخطيط والتنفيذ، وأكبر التحديات التى واجهتنا فى بداية المشروع هى عملية استصلاح الأراضى الصحراوية وتجهيزها لتصبح أرضاً منتجة لمحاصيل زراعية متعددة. وأضاف: أوجه الدعوة للشباب للعمل فى المشروعات القومية لأنها تتيح فرص عمل مناسبة كما أن لها منظومة قوية مثل مشروع مستقبل مصر والعمل داخل مصر أفضل من العمل خارج مصر، لأننا بتلك المشروعات نبنى بلدنا بمجهودنا خاصة ان الدولة تسعى الى تذليل جميع العقبات ولا تدخر جهداً فى هذا بدليل اتساع رقعة الزراعة فى المشروع واستمراره فى التطور والانتاج.
ويقول المهندس الزراعى محمد بهجت: تخرجت فى كلية الزراعة سنة 2017وأديت الخدمة العسكرية والتحقت بالمشروع سنة 2019، والمشروع فرصة كبيرة للشباب وخريجى كليات الزراعة للعمل فى مجال دراستهم، حيث إنه يوفر الخبرة اللازمة للعمل فى مجال الزراعة ويقدم آخر ما وصل له التطور العلمى فى مجال الزراعة والرى بداية من تمهيد التربة الى الزراعة وجودة التسميد والمبيدات الزراعية وحتى الحصاد وجودة المحاصيل، وما يرتبط بهما من مجالات كالتصنيع الزراعى. وأضاف: يعتمد المشروع على زراعة المحاصيل الحقلية والصوب الزراعية وزارعة الخضر والموالح، وعملت أيضا فى كل جوانب الزراعة سواء محاصيل حقلية وخضر وموالح وفاكهه وأدعو الشباب للعمل فى المشروع، فكل يوم هناك مساحات جديدة تضاف للمشروع.
إقرأ أيضاً |
وتابع حديثه قائلاً: فى البداية كانت هناك بعض التحديات ولكننا استطعنا مواجهة تلك التحديات والتغلب عليها وتحويلها الى نجاح وأكثر الصعوبات التى واجهتنا هو تحدى الأرض الصحراوية والعمل بها يحتاج الى عزيمة لاستصلاح الأرض، إلا أن الدولة قدمت لنا كل أوجه الدعم للتغلب على هذه الصعوبات حتى تحولت الأرض الصحراوية إلى أراض زراعية.
أما محمد عطية عبد الحميد، 20 سنة من بنى سويف عامل بالمشروع، فيقول:عرفت بالمشروع من خلال المزرعة التى كنت أعمل بها، وقد التحقت بالعمل به منذ عامين وعملت فى جميع أنواع الزراعات مثل الفاصوليا والبنجر والبصل والذرة والبطاطس والطماطم وتعلمت طرقاً جديدة للزراعة لم أكن أعلمها واكتسبت خبرة فى جميع مراحل الزراعة واصبحت طرق الزراعة اسهل والانتاج أفضل فى جميع أنواع الزراعات، واعمل خمس ساعات بالاضافة الى الساعات الاضافية حسب رغبة العامل، وسعيد بالعمل هنا، ووجهت الدعوة لعدد كبير من أهل قريتى للعمل فى المشروع، ويوجد بالمشروع شباب من جميع أنحاء مصر، فالعمل بالمشروع مريح ومناسب خاصة من حيث عدد ساعات العمل والراتب.
ويقول كامل شعبان كامل «42 سنة» عامل بالمشروع: لدى 4 أبناء كلهم فى مراحل التعليم المختلفة وكنت أعمل كعامل منتظم قبل الالتحاق بالمشروع وعرفت بالمشروع من خلال أحد أبناء قريتى وأشعر براحة كبيرة، فالمشروع فتح ابواب رزق كريم لعدد كبير من العمال، واعمل بالمشروع كعامل زراعة وتعلمت هنا الجديد سواء من مقاولين أو مهندسين، وسعيد بالعمل فى المشروع، كما أوجه الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسى لأنه فتح لنا أبواباً من الرزق والخير والمساعدة فى بناء مصر.
وأضاف: احصل على شهرية تكفينى وتؤمن لأبنائى وأعمل خمس ساعات، وزاد دخلى المالى وأقول للشباب الذى يرفض العمل فى المشروعات القومية وينتظر العمل الحكومى مصر تحتاج للعمل والبناء وفرص العمل فى تلك المشروعات توفر كل ما يريده الفرد لحياة مناسبة ودخل يكفى أسرته. أما محمد عبد العال، 66سنة من البحيرة، فيقول: لدى 8 أبناء وعرفت بالمشروع من خلال المقاولين وكنت أعمل فى الفلاحة، إلا أننى تعلمت أصول الزراعة الحديثة من المهندسين والمتخصصين فى الزراعة، وعملت بزراعة البنجر والطماطم والبصل وتعلمت كيفية استخدام المعدات والماكينات الحديثة واعمل بالمشروع منذ بدايته والمشروع فتح أبواب رزق للشباب وغير الشباب والعمل مريح ومستقر حتى إن أبنائى يعملون معى بالمشروع وسعداء بالعمل به.
