بايدن ونظيره الكوري الجنوبي سيناقشان التعاون النووي والملف الكوري الشمالي
بايدن ونظيره الكوري الجنوبي سيناقشان التعاون النووي والملف الكوري الشمالي
قال مسؤول أمريكي، إن الرئيس الأمريكى جو بايدن ونظيره الكوري الجنوبي يون سوك يول سيناقشان التعاون النووي، والخطر الذي تمثله كوريا الشمالية خلال اجتماعهما الثنائي الأول، اليوم السبت.
وأضاف المسؤول الكبير في إدارة بايدن، أن واشنطن مستعدة للدبلوماسية مع كوريا الشمالية ومستعدة للعمل مع دول أخرى في المنطقة للمساعدة في قضايا منها وضع جائحة كوفيد-19 "الخطير للغاية" في البلاد.
وعلي صعيد آخر، أشاد الرئيس الأمريكي، جو بايدن، بالشراكة القوية بين الولايات المتحدة الأمريكية وكوريا الجنوبية في مجال التكنولوجيا، مشيرًا إلى أن شركة سامسونج استثمارات بـ 17 مليار دولار في مجال الشرائح الإلكترونية بأمريكا.
وأعرب بايدن- في كلمته، خلال زيارته لمقر شركة سامسونج بكوريا الجنوبية، وفقًا لقناة (الحرة) الأمريكية- عن سعادته بالشراكة الأمريكية- الكورية في مجال التكنولوجيا والشرائح الإلكترونية مع شركة سامسونج، مشيرًا إلى أن تلك الشراكة ستمكن البلدين من إنتاج أكثر من 3 آلاف شريحة إلكترونية.
وأشار إلى أن هذه الاستثمارات ستساعدنا في المضي قدمًا نحو طاقة نظيفة وتشارك النمو الاقتصادي في الطاقة والأمن والبيئة، معربًا عن شكره لشركة سامسونج على هذه الشراكة وإنجازاتها في الولايات المتحدة الأمريكية.
وأكد بايدن على أهمية توريد الشرائح الإلكترونية بصورة منتظمة وقوية بين البلدين، مشيرًا إلى أن جائحة كورونا أظهرت ضعف منظومة التوريد للشرائح الإلكترونية، والتي أثرت بشكل سلبي على الصناعات المختلفة في جميع بلدان العالم.
وأضاف أن بلاده تحاول بشكل كبير الاستثمار في البحوث والشرائح الإلكترونية وتوليها أهمية كبرى.
وحول الحرب في أوكرانيا، شدد على توريد السلع والاقتصاد الوطني لا يجب الاعتماد على دول لا تشاركنا قيمنا، ويجب العمل مع شركائنا، لافتًا إلى أن استراتيجية واشنطن بناء وتعزيز الروابط والعلاقات عبر الحدود.
وشدد على أن كوريا الجنوبية الجنوبية والولايات المتحدة يريدون الأمن والسلام والاستقرار في العالم، مؤكدًا على ضرورة تعميق وتقوية أواصر العلاقات بين البلدين.
