تنطلق الأربعاء المقبل النسخة الـ22 من مهرجان "صير بونعير" على مدى يومين، وذلك بالتعاون والتنسيق مع الشركاء الاستراتيجيين وهم هيئة البيئة والمحميات الطبيعية، المكتب الإعلامي لحكومة الشارقة، هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، القيادة العامة لشرطة الشارقة، هيئة الإنماء التجاري والسياحي، نادي الشارقة الدولي للرياضيات البحرية، معهد الشارقة للتراث، مجلس الشارقة الرياضي، ومجموعة الإمارات للبيئة البحرية.

واطلع سمو الشيخ سلطان بن أحمد بن سلطان القاسمي نائب حاكم الشارقة، على تحضيرات واستعدادات المهرجان، وذلك خلال لقاء سموه عبر الاتصال المرئي عن بعد، باللجنة العليا لمهرجان صير بو نعير التي تضم رئيس هيئة البيئة والمحميات الطبيعية هنا سيف السويدي، ورئيس هيئة الإنماء التجاري والسياحي وخالد جاسم المدفع، ورئيس مجلس الشارقة الرياضي، وعيسى هلال الحزامي، ومدير عام هيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون، ومحمد حسن خلف، ونائب قائد عام شرطة الشارقة، والعميد عبدالله مبارك بن عامر، وعدد من مسؤولي الجهات الحكومية.

وسينظم المهرجان مجموعة من الأنشطة المتنوعة على مدار اليومين تتضمن جولات إعلامية، وعمليات استزراع وتثبيت للشعاب المرجانية، وإطلاق السلحفاة البحرية، وأنشطة رياضية مثل سباق الجري، ودوري كرة الطائرة، بالإضافة إلى مسابقة صيد الأسماك، ومعرض مصاحب، وعرض للدراجات البحرية، والتجديف التراثي، وغيرها من الفعاليات.

وتعد جزيرة صير بو نعير جزيرة إماراتية، تبعد عن الشارقة مسافة 110 كيلومتراً شمالاً، وتتميز بشواطئها الرملية وصفاء مياهها، وغنى محيطها بالحياة المرجانية والسمكية، وتم إعلان جزيرة صير بو نعير محمية طبيعية بموجب المرسوم الأميري رقم (25) الصادر عن صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، بشأن إنشاء محمية طبيعية في جزيرة صير بو نعير.

وتبلغ مساحة جزيرة صير بونعير نحو 13 كيلو متر مربع وتمتاز بأنها ذات أهمية دولية؛ حيث تم إدراج اسم المحمية في الاتفاقية الدولية للأراضي الرطبة (رامسار)، وذلك للحفاظ على مكوناتها البيئية الزاخرة بالتنوع الحيوي، كما تم إدراجها في قائمة يونيسكو التمهيدية لمواقع التراث العالمي، وقبولها في مذكرة تفاهم حول حماية وإدارة السلاحف البحرية وموائلها في المحيط الهندي وجنوب شرق آسيا

تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news