حذّر الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي من أنّ المرحلة الحالية من الحرب التي تشنّها روسيا على بلاده "ستكون دموية"، لكن في النهاية سيتعيّن حلّها "عبر الدبلوماسية".

جاءت تصريحاته بينما واصلت روسيا قصف شرق أوكرانيا السبت، مؤكّدةً أنّها دمّرت مخزون أسلحة سلّمها الغرب.

وأكّد زيلينسكي بمقابلة مع محطّة "آي سي تي في" المحلّية: "ستجري حتماً محادثات بين أوكرانيا وروسيا".

وأبدى استعداده مجدّداً لعقد لقاء إن تطلّب الأمر "على المستوى الرئاسي" مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين الذي يرفض ذلك حتّى الآن.

وشدّد على أنّ "الوضع في دونباس في منتهى الصعوبة"، لكنّ أكّد أنّ الجيش الأوكراني "يصدّ هذا الهجوم. فكلّ يوم يُعطّل فيه مُدافِعونا خطط الروس يُقرّبنا من اليوم الحاسم... الذي نرغب به جميعاً والذي نقاتل من أجله، يوم النصر".

وأشارت هيئة الأركان العامة الأوكرانية في إعلانها اليومي الصباحي الأحد إلى أن الجيش الروسي يواصل "ضرباته الصاروخية والجوية في جميع الأراضي"، بل إنه "زاد من حدتها باستخدام الطيران لتدمير بنى تحتية حيوية".

من جانبها أكّدت روسيا أنّها استهدفت بصواريخ كروز مخزوناً كبيراً من الأسلحة في شمال غرب أوكرانيا قدّمها الغرب لكييف.

وأوضحت وزارة الدفاع الروسية: "دَمّرت صواريخ كاليبر بعيدة المدى عالية الدقة أُطلِقت من البحر شحنةً كبيرة من الأسلحة والمعدّات العسكرية أرسلتها الولايات المتحدة ودول أوروبية قرب محطة مالين للسكك الحديد في منطقة زيتومير"، فيما لم يتسنَّ التحقّق من الأمر بشكل مستقل.

ميدانياً بعد الفشل في السيطرة على كييف ومنطقتها أواخر فبراير/شباط ومارس/آذار، تركّز القوات الروسيّة حالياً جهودها على مهاجمة شرق أوكرانيا حيث يشتدّ القتال.

وقال مساء السبت سيرغيه غايداي الحاكم الأوكراني لمنطقة لوغانسك إنّ "الروس يبذلون كلّ جهودهم للاستيلاء على سيفيرودونيتسك" حيث "تضاعفت حدّة القصف في الأيّام الأخيرة".

TRT عربي - وكالات