أودع نهار اليوم الراقي المزعوم “مراد بوعكاز” الحبس الإحتياطي بعد أن سلم نفسه للجهات الأمنية منذ دخوله مؤخرا التراب الوطني وينتظر محاكمته عن عدة قضايا تتعلق بالتشهير بالأشخاص وإطارات في الدولة على النطاق المحلي بولاية بتبسة والوطني كما أنه متهم بالتخابر مع دول أجنبية ولقد صدرت بحقه 3 برقيات لتوقيفه. وبحسب ما توفر لجريدة ٱخر ساعة من معلومات فالموقوف رهن الحبس المؤقت اثار في سنوات سابقة ضجة على مواقع التواصل الإجتماعي وذاع صيطه وهو يدون إساءات للأشخاص والموظفين بعدة قطاعات في تبسة ويفشي أسرار شخصية وخبايا يعتقد أنها كاذبة، ومصدرها مجهولين بالأوساط الإجتماعية يثيرون الإشاعات. ويذكر أن مراد بوعكاز عاش فترة في فرنسا واذاع من محل إقامته هناك أخبار شنيعة وأدلى بتصريحات تمس بالسيادة الوطنية وأمنها القومي على قناة كنال + الفرنسية قبل أن ينتقل بعدها إلى السعودية. حيث أصبح يظهر بلحية على قنواته ويزعم توبته وتفرغه للرقية الشرعية ساءلا العفو عنه ومسامحته من الشعب الجزائري والدولة الجزائرية. ونشير إلى أنه كان عميلا سابق للمخابرات الجزائرية، تمكن من التسلل إلى داخل الجماعات الإرهابية بهدف التجسس عليهم في التسعينيات، وبعد سفره إلى فرنسا طالبا اللجوء السياسي ولم يعد إلى أرض الوطن بعد تقديمه إستقالته التي قوبلت بالرفض لأكثر من مرة وتم تحذيره من الخيانة من المخابرات الجزائرية. ويعتبر “مراد بوعكاز” الجاسوس السابق لدى المخابرات الجزائرية، أحد الشهود في ملف الرهبان السبعة الذين ذبحوا في العشرية السوداء بالجزائر، من قبل الجيش الجزائري، وفق رواية مراد بوعكاز نفسه، وهو ما وثقه مقطع فيديو يظهر فيه الأخير يدلي بتصريحات لقناة “كنال+” الفرنسية.
الحمزة سفيان