لجنة المعلمين السودانيين، تؤكد مضيها في العمل لإنجاز مهام الثورة، رغم استمرار النظام العسكري في التنكيل بمنسوبيها.
التغيير: علاء الدين موسى
استنكرت لجنة المعلمين، الاثنين، اعتقال عضو اللجنة عبد الله محمد الحسن، بولاية الجزيرة وسطيِّ السودان.
وقالت عضو اللجنة قمر عمر لـ(التغيير)، إن سلطات الانقلاب تحاول إسكات صوت المعلمين من خلال اعتقالها لقادتها في عددٍ من الولايات.
وأشارت إلى أن السلطة الانقلابية لم تكتفْ بالقيام بمجزرة في حق المعلمين، وفصلها لأغلب قيادات اللجنة، وإعادة فلول النظام السابق مجدداً.
وأكدت استمرار لجنة المعلمين في مناهضتها للانقلاب حتى إسقاطه وإعادة الحكم المدني الديموقراطي.
وقالت قمرية، إن الاعتقالات والإقالات لن تثنيهم عن سعيهم لإنجاز أهداف الثورة.
وشددت على أن زمن الإفلات من العقاب ولى إلى غير رجعة.
وقامت قوة مسلحة، الاثنين، باعتقال الأستاذ عبد الله محمد الحسن، رئيس المكتب التنفيذي للجنة المعلمين بولاية الجزيرة، من مقر حزب البعث بمدني و اقتادته إلى جهة غير معلومة.
ووصفت لجنة المعلمين بالجزيرة هذا التصرف بأنه يشبه سلوك السلطة الانقلابية وواليها في الجزيرة، والتي تجاوزت ذلك إلى ترويع الآمنين، وهتك الأعراض، و قتل الأنفس.
وأضافت: “لم تدرك أبداً أن ما تقدم عليه من عنف مفرط تجاه هذا الشعب البطل، لن يزده إلا عزيمة و إصرار وقوة للمضي في دربه من أجل اقتلاع هذا الانقلاب العسكري الأسود”.
ونظمت السلطات الانقلابية في الأيام الماضية حملات اعتقالات واسعة طالت لقيادات حزبية ولجان المقاومة وناشطين.
ومنذ 25 أكتوبر العام الماضي، يشهد السودان احتجاجات رفضاً للانقلاب الذي نفذه قائد الجيش، عبد الفتاح البرهان، أبرزها فرض حالة الطوارئ وحل مجلسيِّ السيادة والوزراء الانتقاليين.
