بعد طول انتظار قام الرئيس الأميركي جو بايدن بزيارة إلى آسيا لتكون هذه أول رحلة له إلى القارة الصفراء منذ توليه منصب رئيس البلاد.
والبداية كانت إلى كوريا الجنوبية، حيث قام بايدن مع رئيس الدولة الآسيوية يون سوك يول بجولة في مصنع أشباه الموصلات التابع لـSamsung، أكبر صانع للرقائق الالكترونية في العالم.
"تسبب نقص أشباه الموصلات العالمي في نقص بالسلع الاستهلاكية، وخاصة السيارات، وهو يساهم في ارتفاع الأسعار في جميع أنحاء العالم."
"تعتبر زيارة الرئيس بايدن إلى Samsung فرصة جيدة لتسليط الضوء على الآثار الاقتصادية والأمنية لأشباه الموصلات وللتحالف الاستراتيجي الشامل بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية من خلال أشباه الموصلات."
كما وأسفرت الزيارة عن اتفاقية شراكة بين الولايات المتحدة وHyundai Motor لبناء الشركة الكورية مصنعا جديدا لتصنيع السيارات الكهربائية في الولايات المتحدة.
"تخطط مجموعة Hyundai Motor لاستثمار مبلغ إضافي قدره 5 مليارات دولار حتى عام 2025، مما سيعزز تعاوننا مع الشركات الأميركية في تقنيات متنوعة"
ومن كوريا الجنوبية إلى اليابان، حيث التقى بايدن مع رئيس الوزراء كيشيدا فوميو لمناقشة التحالف بين البلدين وقوة الصين في المنطقة وغيرها من القضايا، ليطلق بايدن المبادرة الاقتصادية في منطقة الهندي الهادئ. والتي تضم 13 دولة.
"ستشارك اليابان في المبادرة حيث ستعمل عن كثب مع الولايات المتحدة جنبًا إلى جنب مع الدول الآسيوية الأخرى."
والنهاية كانت في طوكيو، حيث أقيم اجتماع أميركي ياباني أسترالي هندي لتتعهد الدول الأربعة باستثمار 50 مليار دولار في تطوير البنى التحتية في منطقة المحيط الهندي الهادئ على مدار السنوات الخمس المقبلة كجزء من مبادرة QUAD الرباعية.
"أقر بكل ما حققته اتفاق QUAD الرباعي في منطقتنا، تلتزم حكومتي بالعمل مع الدول الأخرى. أولويات الحكومة الأسترالية الجديدة تتماشى مع أجندة اتفاق QUAD".
المتحدثون:
الرئيس الأميركي جو بايدن
رئيس كوريا الجنوبية يون سوك يول
الرئيس التنفيذي لـHyundai Motor، أويسن شانغ
رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا
رئيس الوزراء الأسترالي أنتوني ألبانيز
