عاد مدرب المنتخب المغربي لكرة القدم، وحيد خليلوزيتش ليفتح صفحة متجددة مع مكونات المشهد الرياضي الوطني، بعد توالي جدل بقائه من عدمه، والحديث عن إساءته للشعب المغربي في لقطة الفيديو التي انتشرت على نطاق واسع عبر مواقع التواصل الاجتماعي عقب نهاية المياراة التي جمعت أسود الأطلس بمنتخب الكونغو الديمقراطية.
ونفى خليلوزيتش، خلال حديثه بالندوة الصحافية التي عقدت اليوم الاربعاء، أن يكون قد تلفظ بكلمات بذئية تجاه الجماهير المغربية، مؤكدا أن علاقته بالمغاربة تعود إلى 25 سنة خلت حينما كان مدربا لفريق الرجاء الرياضي وفاز معه بعصبة الأبطال الإفريقية.
وأكد مدرب المنتخب المغربي أن علاقته بالمملكة ليست رياضية فقط، بل إنسانية، قائلا “أنا وعائلتي نحبه، وكنا دائما نزوره في العطل والمناسبات، ورغم تقدمي في السن، ومتاعبي الصحية مع القلب التي قد تعجل بوفاتي، سأظل أزور المغرب دائما، لأن لديكم بلدا جميلا”.
واعتبر أن كثيرا من الأشياء حصلت في الأونة الأخيرة هناك، “أضرت بي نفسيا ! هذه هي الحياة..، لابد من النقد؛ لكن هناك حدود إنسانية لتقبل تلك الانتقادات، أقول هذا لأعبر عن صراحتي وحقيقتي، وكيف أرى الأشياء”.
وذكر أنه علاقته بالمغرب تؤكدها ما أقدم عليه،” قبل سنة ونصف قدمت لصندوق التضامن لمواجهة جائحة كوفيد، 100 ألف دولار، وأنا فخور بذلك، وعبّرت من خلال هذه المساهمة، عن تضامني مع البلد الذي أقطن فيه أنا وعائلتي”.
