أدانت قوى الحرية والتغيير، في بيان اليوم الأربعاء، “حملة السلطة الانقلابية ضد بعثة يونتامس وحادثة رفض تجديد تأشيرة السفيرة روزاليند مارسدن”، قبل أن تدعو للتجديد لها.
الخرطوم:التغيير
وقالت إن الحملة الإعلامية المستمرة ضد بعثة يونتامس من قبل السلطة الانقلابية ورفض تجديد إقامة المسؤولة الأممية روزاليند مارسدن، تثبت أن السلطة الانقلابية، تتبع نفس سياسات النظام البائد في معاداة المجتمع الدولي ومنظماته التي يجب أن يتعامل معها السودان وفقاً لمصالح شعبه.
وحسب البيان، جاءت هذه الحادثة في إطار حملة ممنهجة مصدرها منسوبو النظام البائد الذين يحتلون موقع القيادة الآن ضمن تركيبة منظومة انقلابيي ٢٥ اكتوبر ومعهم من شاركوهم الحكم حتى سقوطهم.
وأكد البيان، أن هذه الحملة استهدفت إرهاب بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الانتقال في السودان “يونتامس”، وابتدار جهد يهدف للحد من مجالات عملها وتفويضها، متخذين حجة تتناقض وأفعال الانقلاب وما قاد له وأساليب ترهيبٍ مختلفة، وهي حجة السيادة الوطنية التي أدمن الانقلابيون التفريط فيها ولم تمسسها الأمم المتحدة بسوء وهي منظمة عالمية، والسودان عضو فيها له حقوق وواجبات.
وأضاف البيان أن حكومة السودان الانتقالية كانت قد طلبت استقدام البعثة لدعم الانتقال الديمقراطي والسلام في البلاد وحشد الدعم الدولي وتوظيفه لتحقيق غايات الثورة عبر مؤسساتها الانتقالية. وهو الأمر الذي تم بعد تشاور واسع واتفاق تام بين كافة أصحاب المصلحة في السلطات الانتقالية والحركة السياسية من قوى ثورة ديسمبر المجيدة.
وأنشئت بعثة يونتامس بناء على طلب السودان في العام ٢٠٢٠ وفقاً لقرار مجلس الأمن ٢٥٢٤ والذي أوكل لها أربعة مهام، هي:
وجددت قوى الحرية والتغيير دعمها لعمل بعثة يونتامس في السودان وفقاً لتفويضها الممنوح لها في القرار ٢٥٢٤ للعام ٢٠٢٠، والذي جدد في ٣ يونيو ٢٠٢١. كما دعت للتجديد لها وتوفير الموارد والسند الأممي لها وتمكينها من أداء مهامها التي وضع أجندتها السودانيون الراغبون في السلام والتحول الديمقراطي والرفاه لهذه البلاد.