تواصل حياة العداء المغربي السابق، سعيد عويطة إسالت مداد الجدل عبر منصات التواصل الاجتماعي خلال السنوات الأخيرة، حيث اضطربت علاقة عويطة بأبيه وأمه وابنته وأخيرا زوجته،التي اتهمها بتعريضه لعملية “نصب” خلال العامين الماضيين.
عويطة أكد أن زواجه الذي امتد لـ37 سنة لم يشفع له مع زوجته التي نسقت مع محامية منزلهما، على حد تعبيره في سلب كافة أملاكه وأمواله التي نقلت إلى حسابات خارج المغرب وفق البطل الرياضي المغربي.
وأثارت تصريحات البطل الأولمبي السابق ضمن برنامج “عالم شهرزاد” على قناة “M24” الرسمية، الكثير من فضول المتابعين، موضحا أن حياته انقلب رأسا على عقب، وتطلق من زوجته السابقة، إثر ما سماه “خيانة أمانة” منها. بعدما منحها وكالة عامة، كونه كان يثق بها بعد سنوات طوال من الزواج، بيد أنه لم يتوقع أن تأتي “الخيانة منها، حسب تعبيره.
وتابع عويطة حديثه في الموضوع قائلا إنه وبحكم مسيرته الرياضية وعمله في التجارة الدولية بعد الاعتزال، اضطر للسفر كثيرا خارج المغرب، ما دعاه لكتابة وكالة عامة لزوجته بإيعاز من محامية المنزل وتوصياتها. مضيفا أن القضية تبقى بينه وبين أمهم ولم يتدخلوا فيها، مشيرا إلى أنهم على علم بمن يكون والدهم وبمن تكون والدتهم، وفق تعبيره، مؤكدا أن الموضوع شخصي وتبقى للمحكمة الكلمة الأخيرة حوله.
ويعتبر سعيد عويطة واحد من أشهر أبطال العرب الاوليمبيين،من مواليد 1959، في مدينة القنيطرة المغربية. ويمتلك إنجازات عالمية؛ فهو المسيطر على الألقاب والأرقام القياسية العالمية لسباقات من 1500 وحتى 5000 متر خلال النصف الثاني من الثمانينات.
