أكّدت محكمة روسية طرد 115 من عناصر الحرس الوطني اعترضوا على إقالتهم بعد رفضهم المشاركة في الغزو الروسي لأوكرانيا، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية.
ويبدو أن هذه القضية هي أول تأكيد رسمي لرفض جنود المشاركة في الهجوم العسكري الروسي في أوكرانيا، الذي بدأ في 24 فبراير (شباط).
https://twitter.com/aawsat_News/status/1508091470611329028?t=I5iS6dWW2lHBGeQx80GUFw&s=09
وقالت محكمة عسكرية في جمهورية قبردينو - بلقاريا، في جنوب روسيا، الأربعاء، إنها اطّلعت على «المستندات الأساسية» واستجوبت مسؤولين في الحرس الوطني، وهو قوة أمنية داخلية منفصلة عن الجيش الروسي. وخلصت إلى أن المتهمين «رفضوا بشكل تعسفي أداء مهمة رسمية». وأضافت أن الجلسة عقدت خلف أبواب مغلقة لتجنب كشف «أسرار عسكرية».
والخميس، ذكرت وكالة أنباء «إنترفاكس» الروسية، نقلاً عن المكتب الإعلامي للمحكمة، أن الجنود رفضوا القيام بمهمة تتعلق بـ«عملية موسكو الخاصة» في أوكرانيا.
