وفي إشارة لـ «حزب الله» وحلفائه، أكد الحواط في تصريحات تليفزيونية، أنهم عندما خطفوا لبنان وأخذوه إلى المحور رأينا كل الويلات، والمعركة اليوم إعادة لبنان إلى الشرعية الدولية وهو ما يؤدي إلى البدء بحل الأزمات؛ إذ لا يمكن للبنان أن يعيش معزولًا عن محيطه العربي والتدخل بصراعات العالم.
ورفض مقولة أن «حزب الله» يحمي بيئته، بالقول: «على الدولة أن تؤمن لجميع اللبنانيين كل الخدمات وليس لحزب، واليوم الأزمة يعاني منها جميع أطياف المجتمع، وحزب الله دمر الطائفة الشيعية قبل الآخرين»، مواصلًا: «تدني نسبة الناخبين في الطائفة الشيعية أمر لافت يجب التوقف عنده، والشيعة تعرضوا للتخويف والتهويل منعًا لاختيارهم بشكل حر والدولة مخطوفة».
وشدد الحواط على أن جملة شوائب كانت واضحة بالانتخابات وعلى «حزب الله» أن يخضع لإرادة اللبنانيين وموقفهم واضح، معتبرًا «أن أكبر سبب للانهيار المالي والاقتصادي الذي تعاني منه البلد اليوم هو وجود سلاح غير شرعي»، واستدرك بالقول: «ولا يمكننا الاستمرار على هذه الحال فلم يعد هناك طبيب أو ممرض أو أستاذ جامعة في لبنان»، وقال أيضًا: «الأكثرية تغيَّرت وسيكون ذلك واضحًا في البرلمان»، وقدم شكره للبنانيين على ثقتهم التي تحمِّلهم مسؤولية كبيرة بمشروعهم الذي يهدف لإعادة الحياة الكريمة للمواطنين.