انتشر مقطع مصور على الإنترنت يظهر اختناق رجل برازيلي بالغاز في الجزء الخلفي من سيارة للشرطة غضباً في أنحاء البرازيل خلال الساعات الماضية.
فقد التقط المقطع المصور بكاميرا هاتف محمول وأظهر شرطيين يضعان الرجل المقيد في صندوق سيارتهما ثم يلقيان عبوة غاز بالداخل ويتكئان على باب الصندوق حتى خفت صراخه وتوقفت ساقاه المتدليتان عن الركل.
بدورها، أوضحت الشرطة الاتحادية في بيان أنها فتحت تحقيقا في ملابسات بوفاة الرجل، الذي يبلغ من العمر 38 عاما، بعد أن أوقفته دورية على الطريق السريع.
وقالت شرطة الطرق السريعة البرازيلية في بيان إن الرجل اعتقل لأنه قاوم رجال الشرطة بشدة، بحسب ما نقلت وكالة "رويترز".
Brasil - Sergipe - Umbaúba
— André Caramante (@andrecaramante) May 25, 2022
25.mai.22
Genivaldo de Jesus Santos tinha transtornos mentais. Foi abordado pela Pol. Rod. Federal. Trancado no carro dos federais, ele foi sufocado com gás de pimenta e morreu.#FilmeAPolícia#CelularEmLegítimaDefesa#PoliceThePolice
🎥👮🏻♂️📲📱💻🖥🌎 pic.twitter.com/LrzbRnVmop
ونشر أشخاص رأوا الواقعة التي حدثت في بلدة أومباوبا في ولاية سيرجيبي بشمال شرق البرازيل واقعة وفاة جينيفالدو دي جيسوس سانتوس الوحشية على وسائل التواصل الاجتماعي. وقالت عائلته إنه كان يعاني من مرض انفصام الشخصية.
فصام في الشخصية
وبحسب أقوال أسرة سانتوس فقد اقترب أفراد الشرطة منه أثناء ركوبه دراجته النارية في المنطقة. وقال أحد أقاربه لموقع جي.1 الإخباري إنه أصيب بالتوتر عندما وجدت الشرطة دواء الفصام في جيبه.
Umbaúba, Brazil — Protests against the murder of black disabled Genivaldo de Jesus by Brazilian police #JusticaPorGenivaldopic.twitter.com/5IBVVzHOlE
— 🅰pocalypsis 🅰pocalypseos 🇷🇺 🇨🇳 🅉 (@apocalypseos) May 26, 2022
وأضاف "ألقوا نوعا من الغاز داخل صندوق السيارة وذهبوا إلى مركز الشرطة، لكنه كان فاقدا للوعي. نقلوه إلى المستشفى، لكن كان الأوان قد فات".
كذلك، أثار المقطع المروع، التي ظهر بعد أيام قليلة من قضية أخرى تتعلق بعنف الشرطة، احتجاجات في البلدة الصغيرة حيث أغلق المتظاهرون الطريق السريع وأشعلوا النار في الإطارات ولوحوا بلافتات تدعو إلى تحقيق العدالة.
يشار إلى أن ما لا يقل عن 23 شخصا لقوا حتفهم في وقت سابق من الأسبوع خلال مداهمة قامت بها الشرطة في حي فقير في ريو دي جانيرو.
