وقال رئيس الفريق الحكومي المفاوض، عبدالكريم شيبان، في بيان: إن الفريق «قدم تصورا لفتح الطرق والخطوط الرئيسية والتي كانت مفتوحة قبل عام 2015 في محافظة تعز، والتي تربط المدينة».
ويتعلق الأمر كمرحلة أولى بطرق «تعز - الحوبان - صنعاء»، و«تعز - الحوبان - عدن»، و«بيرباشا - مصنع السمن والصابون - البرح - الحديدة» و«البرح - المخاء»، بحسب ما أورده شيبان في البيان الحكومي اليمني.
وأضاف المسؤول اليمني: «بعد يومين من النقاشات الشاقة مع الحوثيين ومحاولة إقناعهم بالوسائل المنطقية والموضوعية كافة، لم يستجيبوا أبدا، وكل ما اقترحه الحوثيون هو عبارة عن ممر جبلي قديم لا يرفع المعاناة عن الناس ولو بنسبة 10%».
وأردف شيبان: «هناك تعنت واضح ومماطلة وعدم جدية وعدم استجابة لرفع المعاناة عن 5 ملايين إنسان من أبناء محافظة تعز»، وتابع: «إذا لم يستجب الحوثيون لفتح الطرق والخطوط الرسمية المعروفة التي تربط تعز ببقية المحافظات اليوم (أمس) الجمعة مساء، سنضطر للتوقف عن النقاش والحوار».
من جهتها، زعمت ميليشيا الحوثي المدعومة من نظام إيران، أنها قدمت مبادرة لفتح طريقين مهمين في تعز، في وقت أكد فيه مراقبون أن تلك الطرق لا تمثل أهمية؛ نسبة لأنها فرعية وغير رئيسية.
وبدأت منذ يوم الأربعاء، مشاورات في العاصمة الأردنية عمان، بشأن فتح الطرق المغلقة في تعز ومحافظات أخرى منذ بدء الحرب في اليمن قبل نحو 8 سنوات.
ويأتي انعقاد مشاورات فتح الطرق وفقا لاتفاق هدنة بين الحكومة اليمنية والحوثيين دخلت حيز التنفيذ في مطلع أبريل الماضي، وتستمر لمدة شهرين برعاية أممية.