في ما يلي أبرز عناوين الصحف الأسبوعية:
سجل فلاحي وطني: بيانات هائلة في خدمة الفلاحين (لافي إيكو)
هذا ما أكده وزير الفلاحة. وقال، في هذا السياق، إن فعالية النظام الوطني للحماية الاجتماعية لفائدة الفلاحين رهينة بوجود قاعدة بيانات محينة وذات مصداقية. وقال محمد صديقي إن السجل الفلاحي الوطني، الذي يوجد في مراحله النهائية، يهدف ليكون أداة أساسية للسياسة الفلاحية من خلال توفيره لقاعدة بيانات رقمية للفلاحين وضيعاتهم الفلاحية ذات مرجعية جغرافية مع معرف فريد. وتابع أن ذلك سيمكن من توفير المعطيات اللازمة للمساهمة في إعداد الاستراتيجيات والبرامج العمومية وإتاحة المعطيات حول برامج التنمية الفلاحية، وكذلك البيانات التي تسهل الاستفادة من التغطية الصحية والحماية الاجتماعية للفلاحين.
النظام الداخلي للبرلمان : التعديل في الأفق (لافي إيكو) يضاعف مجلسا البرلمان من اجتماعاتهما الداخلية بهدف مراجعة نظامهما الداخلي. هذه ليست مبادرة من البرلمانيين، بل هي حتمية يقتضيها احترام القانون الأسمى. لم ينعكس الثقل والأدوار الجديدة التي يمنحها الدستور للمعارضة على عمل المجلسين حتى الآن. ولهذا، فإن الوضع بحاجة إلى تصحيح . لكن يبدو أن هذا لم يكن جزءا من أولويات الأغلبية والهيئات الرئاسية للمجلسين خلال ولايتي البرلمان الأخيرتين، وهو ما يفرض تعويض التأخير المسجل في هذا المجال. وهكذا، تعهد المجلسان بجعل تظامهما الداخلي ملائما للأحكام الدستورية والقوانين التنظيمية المختلفة.
المغرب وإسرائيل: التواصل من أجل الابتكار (لافي إيكو) اختتمت، يوم الأربعاء بالدار البيضاء، أشغال منتدى “المغرب – إسرائيل: تواصلوا من أجل الابتكار” (Morocco-israel : Connect to Innovate)، الذي شارك فيه فاعلون مغاربة وإسرائيليون من القطاعين العام والخاص. ويتمثل الهدف الأول لهذا الحدث في إرساء أسس متينة للفرص التجارية بين المغرب وإسرائيل، من أجل تمكين المقاولات بالبلدين من تحقيق قيمة مضافة لهذه القطاعات، وكذلك استكشاف إمكانية خلق مزيد من فرص الشغل التكنولوجية بالمملكة. وتضمن برنامج هذا المنتدى تنظيم سلسلة من ورشات وجلسات الأعمال ولقاءات الأعمال الثنائية (B2B) واجتماعات للتواصل جمعت بين الفاعلين المغاربة والإسرائيليين، من القطاعين الخاص والعام، حول موضوع الابتكار التكنولوجي في مجالات الصناعة الغذائية والماء والخدمات اللوجستيكية والطاقة والتنمية المستدامة.
بنعبد الله: يمكن للدولة أن تتصرف في “ضريبة الاستهلاك المحلي” من أجل تخفيض أسعار المحروقات (تيل كيل)
أكد نبيل بنعبد الله، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، أن الدولة يمكن أن تتصرف في ضريبة الاستهلاك المحلي أو تنكب على الهوامش التي تحققها الشركات العاملة في هذا المجال من أجل تخفيض أسعار المحروقات. وأضاف ، في حديث للأسبوعية، أن الزيادات المسجلة ” فرصة سانحة لملء صناديق الدولة التي تزيد أرباحها كلما ارتفعت الأسعار” ، وقال بنعبد الله ” لدينا انطباع بأننا نواجه تضارب حقيقي في المصالح. من الضروري تسمية الأشياء بمسمياتها، لأن الوضع الحالي يمكن أن يكون له تداعيات اجتماعية واقتصادية وخيمة”، مضيفا أن “تضارب المصالح هذا معروف لدى جميع طبقات المجتمع المغربي. أكاد أقول إنه عيب خلقي، والحكومة مدعوة لحل هذا المشكل على وجه السرعة “.
رهانات تنمية قطاع ترحيل الخدمات بالمغرب (تيل كيل) يوفر قطاع ترحيل الخدمات أكثر من 10.000 منصب شغل سنويا بالمملكة. إن تطوير هذا القطاع سيجعل من الممكن كسب رهانين رئيسيين. وفي هذا السياق، أكد رئيس الفيدرالية المغربية لترحيل الخدمات، يوسف الشرايبي، أن الرهان الأول يتعلق “بتواصل الاستثمار في تنمية الكفاءات من أجل التمكن من تحقيق خدمات ذات قيمة مضافة” ، فيما يتمثل الرهان الثاني في “التكيف مع التغييرات التكنولوجية التي يمر بها القطاع ودمجها في عروضنا بدلا من الخضوع لها “. وأشار أن هذه الحلول ترتكز بشكل أساسي على “الذكاء الاصطناعي وإدخال التكنولوجيات الفائقة في بعض المهام الأساسية مع تركيز مستخدمينا على المهام التي تخلق قيمة لزبنائنا”. إزالة الكربون: صندوق الايداع والتدبير للتنمية والوكالة الفرنسية للتنمية يوقعان بروتوكول-اتفاق (شالانج)
وقع صندوق الايداع والتدبير للتنمية والوكالة الفرنسية للتنمية بروتوكول-اتفاق، يهدف إلى المساهمة في تنزيل النموذج التنموي الجديد، من جهة، من خلال استراتيجية المملكة منخفضة الكربون على المدى الطويل، ومن جهة أخرى، من خلال البعد الاجتماعي لـلنموذج التنموي الجديد . كما يروم هذا البروتوكول أيضا، الذي يأتي لتعزيز مكتسبات المجموعتين، النهوض بالنموذج التنموي المستدام والشامل الذي اختارته المملكة في نموذجها التنموي الجديد. وقد تم اختيار محورين مشتركين للتعاون. يتعلق بإزالة الكربون من مناطق نشاط شركة “ميدز” ، وهي شركة تابعة لصندوق الايداع والتدبير للتنمية وتطوير النظام الصحي وعرض العلاجات بالتراب الوطني.
صندوق محمد السادس للاستثمار : الانطلاق قريبا (شالانج)
يبدو أن أن الملاحظة الصادرة عن الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات كان لها تأثير كبير. فالترسانة القانونية المتعلقة بمجال الاستثمار أصبحت تقريبا متجاوزة. ولهذا تقرر عقد أول مجلس إدارة لصندوق محمد السادس للاستثمار في أقرب الآجال. وسيتم تكوين الصندوق على شكل شركة مجهولة الإسم من أجل إخضاعها لأحكام القانون 17.95. ويترأس مجلس إدارة الصندوق وزير المالية، على غرار البنيات العمومية الاستراتيجية للدولة. ويتألف أيضا من 10 مديرين، 4 منهم مستقلون. كما يتولى إدارة الصندوق مدير عام يعين بظهير.
سورينام تفتتح سفارة بالرباط وقنصلية عامة بالداخلة (لوروبورتير)
افتتحت جمهورية سورينام ممثليتين دبلوماسيتين في المغرب، على التوالي، بالرباط والداخلة. وهكذا، تم يوم الأربعاء بالرباط، تدشين سفارة جمهورية سورينام، وذلك خلال حفل ترأسه وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، ووزير الشؤون الخارجية والتجارة الدولية والتعاون الدولي بجمهورية سورينام، ألبيرت رمدين. وفي كلمة بالمناسبة، قال رمدين إن تدشين هذه السفارة بالرباط ، سيساهم في مواصلة توطيد العلاقات بين البلدين والارتقاء بها إلى مستوى أعلى. وأضاف أن هذه العلاقات تقوم على أساس احترام سيادة المغرب على صحرائه. كما افتتحت جمهورية سورينام، أول أمس، قنصلية عامة في الداخلة. وبذلك، يرتفع عدد القنصليات التي تم افتتاحها بالأقاليم الجنوبية للمملكة إلى 25 قنصلية تتوزع ما بين مدينتي الداخلة (13 قنصلية) والعيون (12 قنصلية).
الرباط ونواكشوط ترغبان في تعميق تعاونهما العسكري (لوروبورتير)
بتعليمات سامية من جلالة الملك، القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية، أجرى عبد اللطيف لوديي، الوزير المنتدب لدى رئيس الحكومة المكلف بإدارة الدفاع الوطني، يوم الثلاثاء، بمقر هذه الإدارة، مباحثات مع الجنرال دو ديفزيون المختار بول شعبان ، قائد الأركان العامة للجيوش الموريتانية، الذي كان مرفوقا بسفير الجمهورية الاسلامية الموريتانية ، وذلك على هامش زيارة عمل يقوم بها للمملكة. وخلال هذه المباحثات أكد المسؤولان على ضرورة تعميق وتوسيع نطاق التعاون العسكري الثنائي في مجال الدفاع والأمن. إثر ذلك، ترأس المسؤولان الاجتماع الثالث للجنة العسكرية المختلطة المغربية الموريتانية، والذي تمحورت أشغاله حول حصيلة أنشطة التعاون الثنائي برسم سنة 2021 والأنشطة العسكرية المخطط لها لسنتي 2022- 2023.
