حماية الأمن والاقتصاد الوطني في المملكة العربية السعودية واجب وطني مشترك بين أجهزة الدولة وكافة أفراد المجتمع، وهنا نستحضر تأكيد وزارة الداخلية أن كل من يسهل دخول مخالفي نظام أمن الحدود للمملكة العربية السعودية أو نقلهم داخلها أو يوفر لهم المأوى أو يقدم لهم أي مساعدة أو خدمة بأي شكل من الأشكال، يعرض نفسه للعقوبة، وأن هذه الجريمة تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للتوقيف، والمخلة بالشرف والأمانة.. فهذه التفاصيل تؤكد أن جريمة مخالفة أنظمة الإقامة والحدود تعد من الجرائم الكبيرة الموجبة للعقوبة الرادعة لما لها من تأثير وتهديد على الأمن والاقتصاد الوطني.
ما أسفرت عنه الحملات الميدانية المشتركة لمتابعة وضبط مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود، التي تمت في مناطق المملكة كافة، وذلك للفترة من 18 / 10 / 1443 هـ الموافق 19 / 5 / 2022 م حتى 24 / 10 / 1443هـ الموافق 25 / 5 / 2022 م، من النتائج التالية:
أولا: بلغ إجمالي المخالفين الذين تم ضبطهم بالحملات الميدانية الأمنية المشتركة في مناطق المملكة كافة (12358) مخالفا، منهم (7626) مخالفا لنظام الإقامة، و(3237) مخالفا لنظام أمن الحدود، و(1495) مخالفا لنظام العمل.
ثانيا: بلغ إجمالي من تم ضبطهم خلال محاولتهم عبور الحدود إلى داخل المملكة (285) شخصا، (67 %) منهم يمنيو الجنسية، و(32 %) إثيوبيو الجنسية، و(1 %) جنسيات أخرى، كما تم ضبط (117) شخصا لمحاولتهم عبور الحدود إلى خارج المملكة بطريقة غير نظامية.
ثالثا: تم ضبط (8) متورطين في نقل وإيواء وتشغيل مخالفي أنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود والتستر عليهم.
رابعا: بلغ إجمالي من يتم إخضاعهم حاليًا لإجراءات تنفيذ الأنظمة (78227) وافدا مخالفا، منهم (75168) رجلا، و(3059) امرأة.
خامسا: تمت إحالة (67584) مخالفا لبعثاتهم الدبلوماسية للحصول على وثائق سفر، وإحالة (2530) مخالفا لاستكمال حجوزات سفرهم، وترحيل (11775) مخالفا.. جميع هذه الحيثيات السابقة تؤكد وبلغة الأرقام أن هذه الجريمة.. جريمة مخالفة أنظمة الإقامة والحدود تجد كل الجهود اللازمة للتصدي لكل من يعتقد أنه يمكنه أن ينجو بصورة أو بأخرى بهذه الجريمة وتجدد تأكيد الواجب الوطني المأمول من قبل أفراد المجتمع بعدم التهاون في الإبلاغ عن مثل هذه التجاوزات.
الإبلاغ عن أي حالات لمخالفي نظام أمن الحدود للمملكة العربية السعودية على الرقم (911) بمنطقتي مكة المكرمة والرياض، و(999) و(996) في جميع مناطق المملكة هو واجب وطني ومسؤولية مجتمعية يتم الرهان عليها في كل المجالات ومختلف التحديات.
