قوات الانقلاب في السودان، تتعمد الدول المُرحبة بقرارات رفع حالة الطوارئ، باستمرارها في قمع المحتجين السلميين.
الخرطوم: التغيير
استخدمت قوات الانقلاب القمع المفرط، لتفريق احتجاجات غير مركزية في عدد من أحياء وشوارع العاصمة السودانية الخرطوم.
اصابة بالرصاص الحي في شارع الاربعين بام درمان
يا @volkerperthes لا تصدق اشاعات الانقلابيين عن رفع الطوارئ pic.twitter.com/qCzYsDJHky— سودان بوست SUDAN POST (@sudan_post) May 30, 2022
ويأتي القمع الأمني في أول احتجاجات تعقب قرارات قائد الانقلاب، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، برفع حالة الطوارئ بالبلاد.
وكانت التظاهرة الأكبر في شارع الشهيد عبد العظيم (الأربعين سابقاً)، بأم درمان، بجانب رصد تظاهرات أخرى في بري بالخرطوم.
ولجأت قوات الانقلاب لاستخدام القنابل الصوتية، وقنابل الغاز المدمع بكثافة، بجانب استمرار عناصرها في استخدام الأسلحة التي تطلق (السكسك) المتناثر والرصاصات المطاطية.
ورصدت (التغيير) تسجيل عدد من الإصابات التي تستدعي التدخل الطبي، بجانب أخرى ناجمة عن الاختناق بالغاز.
وبرر البرهان، قرار إنهاء الطوارئ، لإتاحة المجال أمام حوار هادف ومثمر.
وشددت بيانات الترحيب بالقرار وصدرت عن دول الترويكا، والأمم المتحدة، والهيئة الحكومة للتنمية (إيقاد)، على ضرورة وقف كافة أشكال العنف ضد المتظاهرين.
إصابة #الصحفي #صالح_عبدالله_بلال_سرور في عينه بطلقة مطاطي أثناء تغطيته #تظاهرات في #شارع_الاربعين #بأمدرمان . #السودان #راديو_دبنقا #SudanNews #Sudan https://t.co/N1saCNcIMk pic.twitter.com/PJTq00XfL0
— Radio Dabanga (@RadioDabanga) May 30, 2022