قال المتحدث باسم الرئاسة التركية إبراهيم قالن، إن العمل جارٍ لتحديد موعد الزيارة المرتقبة لولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان لتركيا.

جاء ذلك في تصريحات للصحفيين الثلاثاء عقب مشاركته بندوة ثقافية في أنقرة.

ولفت قالن إلى أنه كان من المقرر أن يزور ولي العهد السعودي تركيا في 25 مايو/أيار، لكن أُجِّلت الزيارة بسبب مرض والده الملك سلمان.

وأضاف: "نتوقع أن تكون هذه الزيارة في الأيام المقبلة خلال يونيو/حزيران، وزملاؤنا المعنيون يعملون بشأن تحديد الموعد".

وأواخر أبريل الماضي، أجرى الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، زيارة رسمية للسعودية استغرقت يومين.

تصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية عبر البحر

وتطرق قالن إلى الجهود بشأن إنشاء ممر آمن لتصدير المنتجات الزراعية الأوكرانية عبر البحر.

ولفت إلى أن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بحث هذا الموضوع بشكل مستفيض خلال الاتصالين الهاتفيين مع نظيريه الروسي فلاديمير بوتين، والأوكراني فولوديمير زيلينسكي الاثنين.

وذكر أن الرئيس أردوغان أعرب لنظيريه استعداد أنقرة للعب دور لتسهيل المباحثات في هذا الخصوص.

ونوه قالن أن الطرفين أبديا تجاوباً مع ذلك ووافقا على أن تكون المباحثات من خلال تركيا.

وأشار إلى وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف سيزور تركيا في 8 يونيو، وسيناقَش هذا الموضوع، وتتبلور التفاصيل أكثر بهذا الشأن.

وأفاد قالن أن مواضيع فنية يتعين التفاوض واتخاذ قرارات بشأنها.

وتوقع قالن أن تحسَم تلك المسائل خلال أسبوع أو أسبوعين، عبر اجتماعات ستعقد في تركيا.

ولفت إلى أن تركيا بذلك تكون قد تولت مهمة هامة على صعيد منع أزمة غذائية في العالم.

ورداً على سؤال فيما إذا ستكون هناك زيارة من الجانب الأوكراني أيضاً، قال قالن: "لا زيارة مخططة حالياً، لكن أبوابنا مفتوحة دائماً أمام أصدقائنا الأوكرانيين".

المباحثات مع الوفدين السويدي والفنلندي

وتطرق قالن إلى المباحثات مع الوفدين السويدي والفنلندي في أنقرة مؤخراً حول طلب البلديْن الانضمام إلى الناتو.

وقال قالن: "لا يمكن إحراز تقدم بهذا الخصوص دون الإقدام على خطوات من شأنها تبديد مخاوف تركيا بشأن الإرهاب".​​​​​​​

ومؤخراً، قال الرئيس أردوغان إن موقف السويد وفنلندا فيما يتعلق بمراعاة المخاوف والحساسيات الأمنية للدول التي تريدان التحالف معها، سيحدد مدى رغبة تركيا في رؤية هاتين الدولتين حليفتين.

TRT عربي - وكالات