أكد فوزي لقجع، رئيس الاتحاد المغربي لكرة القدم ونائب رئيس الكاف أن دولته صنعت التاريخ على الصعيد الكروي، وذلك بإنهاء الهيمنة المصرية والتونسية على البطولات الإفريقية.
وقال لقجع في تصريحات لصحيفة الصباح المغربية أن دولته صنعت التاريخ، بعد فوز الوداد البيضاوي على النادي الأهلي والظفر باللقب الإفريقي، مُشيرًا إلى أن المباراة النهائية لدوري الأبطال كانت من المفترض أن تُجمع الوداد والرجاء، لولا ظلم التحكيم –على نص قوله-.
وأشار لقجع إلى أن الوداد حقق اللقب الإفريقي الثاني للمغرب في سنة واحدة، بعد تتويج نهضة بركان بلقب كأس الكونفدرالية الإفريقية، ليكون السوبر مغربيًا خالصًا، وتكون حصيلة العمل ثلاث كؤوس إفريقية، وهو أمر غير مسبوق إفريقيًا.
وأوضح عضو المكتب التنفيذي في الاتحادين الدولي والإفريقي أن المغرب يعيش حدثًا تاريخيًا فريدا من نوعه، سينهي هيمنة مصر وتونس، مؤكدًا أن ذلك هو بداية عهد جديد للسيطرة المغربية على الكرة الإفريقية بلعب وتحكيم نظيفين.–على حد قوله-.
وأضاف لقجع أن الظلم كان سائدا في الكرة الإفريقية، ما جعل الفرق المغربية تقصى في الأدوار التمهيدية، أو في حدود دور الربع، قبل أن تتظافر الجهود ويصبح للمغرب كلمته في إفريقيا، وخير مثال على ذلك أن نهضة بركان لعب 3 نهائيات في أربع سنوات، وفاز بلقبين.
وأتم فوزي لقجع مؤكدًا إلى أن نهائي دوري الأبطال كان عرسًا كرويًا، حضره جياني إنفانتينو، رئيس الفيفا، وباتريس موتسيبي، رئيس الاتحاد الإفريقي، وحمد بن خليفة رئيس الاتحاد القطري وعثمان ديمبيلي، لاعب برشلونة الإسباني.
وُتوج الوداد المغربي بلقب دوري أبطال إفريقيا للمرة الثالثة في تاريخه بعد الفوز على الأهلي بهدفين دون رد، في المباراة التي أُقيمت بملعب مركب محمد الخامس أمس الإثنين.
طالع أيضًا..
