أمريكا تتراجع.. البيت الأبيض: سنرسل صواريخ لـ كييف للاستخدام داخل أوكرانيا - أخبار العالم
أمريكا تتراجع.. البيت الأبيض: سنرسل صواريخ لـ كييف للاستخدام داخل أوكرانيا - أخبار العالم
فيما يبدو تراجعا عن عزمها إرسال صواريخ بعيدة المدى لأوكرانيا يمكنها لكييف استخدامها لضرب روسيا، أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، اليوم، أنها لن ترسل صواريخ بعيدة المدى للاستخدام خارج أوكرانيا، وفقا لما ذكرت وكالة «رويترز».
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية أعلنت السبت الماضي، أنها تعتزم إرسال صواريخ بعيدة المدى إلى أوكرانيا، موضحة أن القتال يستدعي ذلك، فيما حذرت روسيا أمريكا من الإقدام على ذلك.
وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارين جان بيير، إن الولايات المتحدة تدرس حاليًا إرسال أنظمة صاروخية إلى أوكرانيا، إذ تواجه خسائر عسكرية ضد روسيا، لكنها أوضحت أن الصواريخ بعيدة المدى لن ترسل للاستخدام خارج ساحة المعركة في أوكرانيا.
البيت الأبيض: أوكرانيا تواجه خسائر عسكرية
وتأتي تصريحات المتحدثة باسم البيت الأبيض تأكيدا على تصريحات الرئيس الأمريكى جو بايدن، والتي أعلن فيها أن الولايات المتحدة لن ترسل أنظمة صواريخ أوكرانية يمكنها الوصول إلى روسيا في الوقت الذي تسعى فيه أوكرانيا إلى نظام أسلحة أطول مدى للمساعدة في قتالها.
يطلب المسؤولون الأوكرانيون من الحلفاء أنظمة بعيدة المدى، بما في ذلك نظام الإطلاق الصاروخي المتعدد، أو MLRS، التي يمكنها إطلاق وابل من الصواريخ على بعد مئات الأميال.
وقال بايدن للصحفيين بعد عودته إلى البيت الأبيض بعد عطلة نهاية الأسبوع في ديلاوير: «لن نرسل إلى أوكرانيا أنظمة صواريخ تضرب روسيا».
لم يستبعد بايدن تقديم أي نظام أسلحة محدد، ولكن بدلاً من ذلك بدا أنه وضع شروطًا لكيفية استخدامها.
ويعمل بايدن وفريقه على حزمة جديدة من المعدات العسكرية ومن المتوقع الإعلان عنها في الأيام المقبلة.
وقال مسؤول كبير في الإدارة الأمريكية إن نظام MLRS كان قيد الدراسة، لكن لا شيء له قدرات هجومية بعيدة المدى خارج نطاق الاستخدام في ساحة المعركة.
أوكرانيا تطلب أنظمة صواريخ بعيدة المدى
حثت الحكومة الأوكرانية الغرب على تزويدها بمزيد من الأسلحة طويلة المدى من أجل قلب المد في الحرب، التي دخلت الآن شهرها الرابع.
يريد بايدن مساعدة أوكرانيا في الدفاع عن نفسها، لكنه عارض تقديم أسلحة يمكن أن تستخدمها أوكرانيا لمهاجمة روسيا.
وكانت «سي إن إن» و«واشنطن بوست» أفادت بأن إدارة بايدن كانت تميل نحو إرسال MLRS ونظام آخر، نظام الصواريخ عالية الحركة، المعروف باسم HIMARS، كجزء من حزمة المساعدات العسكرية المقبلة.
