أظهرت بيانات "بلومبرغ" تراجعاً في قروض الشركات الصينية خلال أول 5 أشهر من العام الجاري بنسبة 58% لتصل إلى 45.6 مليار دولار، وهي أبطأ وتيرة مسجلة في الفترة الممتدة من يناير إلى مايو منذ عام 2015.
جاء ذلك على خلفية قيود كوفيد وعمليات الإغلاق في شنغهاي، التي أدت بدورها إلى تباطؤ الاقتصاد وعمليات الإقراض.
ورغم التسهيلات البنكية، فقد أظهرت بيانات البنك المركزي أن القروض الجديدة التي قدمتها المؤسسات المالية إلى القطاع الخاص تراجعت إلى أدنى مستوى منذ أبريل 2017.