أكدت ألمانيا التزامها بتجميد كافة برامج التعاون الثنائي مع السودان حالياً، إلى أن يصبح من الممكن توقع تشكيل قيادة سياسية من شأنها تعزيز التحول الديمقراطي في البلاد بطريقة مستدامة وذات مصداقية.
الخرطوم:التغيير
ويأتي التصريح الذي نشرته وزارة الخارجية الألمانية اليوم الأربعاء، بعد أيام من رفع حالة الطوارئ في البلاد.
وأكد البيان أن السودان يمر منذ الانقلاب العسكري في 25 أكتوبر من العام الماضي بأزمة سياسية واقتصادية عميقة. مضيفاً “على هذه الخلفية، يُعد إفراج الجيش السوداني الآن عن حوالي 125 سجينًا سياسيًا ورفع حالة الطوارئ أول بصيص أمل يتيح هذا للأطراف الفاعلة السودانية المختلفة الفرصة لإجراء حوار بنَّاء”.
ودعا البيان، إلى اغتنام هذه الفرصة الآن، في الوقت الذي تعمل فيه الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي والهيئة الحكومية للتنمية (إيغاد) لمتابعة ودعم المحادثات.
وأضاف “وكخطوة تالية، نتوقع أن يحاسب الجيش السوداني أولئك الذين هددوا أو استخدموا العنف ضد المتظاهرين في الأشهر الأخيرة”.
ولفت البيان، إلى أن مئات الآلاف من السودانيين دعوا علنًا مرارًا وتكرارًا إلى حكومة بقيادة مدنية لأنهم يريدون بطبيعة الحال المساعدة في تشكيل التنمية السياسية والاقتصادية لبلدهم.
وأشار إلى أن هذا الالتزام بالديمقراطية والسلام والأمن يستحق تقديراً عظيماً، ويحظى بدعم ألمانيا.
