أطلق المسؤولون الفيدراليون في ميامي الأمريكية مبادرة جديدة لتحديث قوانين البناء حتى تكون المجتمعات أكثر مرونة في مواجهة الأعاصير والفيضانات وحرائق الغابات وغيرها من الظواهر الجوية الشديدة التي تتفاقم بسبب تغير المناخ.
وناقش دين كريسويل، المسؤول عن الوكالة الفيدرالية لإدارة الطوارئ، وعلي زيدي، نائب مستشار المناخ الوطني للرئيس جو بايدن ، المبادرة يوم الأربعاء خلال إحاطة في المركز الوطني للأعاصير في ميامي، حيث يتعافى من ضربة مماثلة لإعصار أندرو.
وتوفر قوانين البناء المحدّثة مجموعة من أساليب التصميم والبناء الذكية "التي تنقذ الأرواح وتقلل من أضرار الممتلكات وتخفض فواتير الخدمات" ، ووفقًا لبيان صحفي أعلن عن المبادرة الوطنية لتطوير قوانين البناء.فإن ذلك ينطبق على البناء الجديد وعلى المنازل والمباني التي أعيد بناؤها بسبب الأضرار.
وتم تصميم البرنامج لمساعدة المباني على تحمل الأضرار التي تسببها جميع الكوارث الطبيعية ، بما في ذلك حرائق الغابات والأعاصير والفيضانات.
وقال المسؤولون إن القواعد تضمن ، على سبيل المثال ، أن الأسطح يمكن أن تتحمل قوة الرياح والأعاصير ، وأن مواد البناء مقاومة للضرر الناتج عن الفيضانات وأن العزل يساعد في تقليل تكاليف التدفئة والتبريد.
