رهانات شعبية وإقليمية على الرئيس الصومالي الجديد


رجَّح موقع «ذي إيست أفريكان»، تحسن علاقات الصومال الإقليمية بعد التغيير في قيادة البلاد.

وبحسب تقرير لـ «أجري موتامبو»، يواجه الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، الكثير من التوقعات والرهانات من كل من شعبه والدول المجاورة، لتحسين العلاقات وحل بعض المشاكل المُلحَّة في المنطقة.


وأضاف: فاز محمود (66 عاما) في الانتخابات في 15 مايو، متغلبا على 36 متنافسا آخر، وكانت هذه هي المرة الأولى في تاريخ الصومال ما بعد الاستقلال التي تتم فيها إعادة انتخاب رئيس سابق.

وأردف: كان محمود أول رئيس لجمهورية الصومال الفيدرالية، وأول زعيم ينفذ الدستور المؤقت الصادر في عام 2012، وكان رئيسا بين عامي 2012 و2017.

واستطرد: مع ذلك، فقد كان أيضا الرجل الذي ترأس دولة امتدت مشاكلها إلى البلدان المجاورة مثل كينيا، كان تهديد حركة الشباب يعني أن كينيا تتعرض للهجوم باستمرار، وكان الجفاف وانعدام الأمن يعنيان أنه يتعين على كينيا أن تستضيف المزيد من اللاجئين، كما أن الحدود المليئة بالثغرات تعني أنه على كينيا التعامل مع مشكلة التهريب.

ونقل عن ديسماس موكوا، محلل المخاطر السياسية في نيروبي، قوله: إن عبء انعدام الأمن، والرغبة في إبقاء الشركاء الدوليين إلى جانبه، وكذلك الحاجة إلى الاستفادة من الشتات بقوة اقتصادية، يجب أن تسهم جميعها في سياسة خارجية أفضل، لكن حركة الشباب تمثل مشكلة صعبة يتعين عليه التعامل معها.

وحول التعاون مع الشركاء الخارجيين، قال موكوا: سيحتاج إلى غرس الثقة وإصلاح الأسوار.

وتابع التقرير: كان محمود هو الرئيس الذي أقام الدعوى القانونية المتعلقة بالحدود البحرية للصومال ضد كينيا في محكمة العدل الدولية، تم البت في القضية العام الماضي في أكتوبر، لصالح الصومال إلى حد كبير، لكن نيروبي قالت إنها لن تمتثل للحكم.

ونقل عن دبلوماسي كيني كبير، قوله: إن كينيا تتوقع أن يكون صومال محمود جارا حريصا على خلق الازدهار والعلاقات الجيدة، لكن ذلك سيعني الابتعاد عن الأساليب القديمة.

وبحسب التقرير، فإن هذه الطرق القديمة تشتمل على الأسباب التي أدت إلى إبعاد محمود في 2017، حيث كانت موارد الدولة تتعرض للسرقة بشكل روتيني، وفقا لتقرير المراقبة التابع للأمم المتحدة، وفقد موظفو الخدمة المدنية وقوات الأمن رواتبهم بشكل روتيني، ما جعلهم محبطين بما يسمح بعودة حركة الشباب. وأضاف: بشكل عام، تعتقد كينيا أن محمود تجاهل مشكلة «الشباب»، وأثقل كاهل بعثة الاتحاد الأفريقي في الصومال، وجعل كينيا أكثر عُرضة لهجمات الشباب؛ لأنها ساهمت بقوات في البعثة.

وأردف: بين عامي 2012 و2017، واجهت كينيا أعنف هجمات «الشباب»، بما في ذلك هجمات «ويست جيت» وجامعة غاريسا، حيث قُتل 67 و147 شخصا في الحوادث ذات الصلة.

ومضى التقرير يقول: وعد محمود بمعالجة بعض المشاكل، وربطها جميعا بالفشل المحلي.

لكن، بحسب التقرير، في الواقع، سيرث محمود المشاكل نفسها التي تركها دون علاج، بما في ذلك المؤسسات الضعيفة التي جعلت من الصعب حكم بعض مناطق الصومال.

وتابع: بالتالي يجب عليه أولا السعي لتحقيق الاستقرار السياسي وإيجاد حلول للتحديات الأمنية، ونقل عن جويل أوكويمبا، الزميل في مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية، قوله: أشرف النظام السابق على تجزئة وتسييس قوات الأمن الصومالية، حيث أدت فترة الانتخابات الطويلة إلى تفاقم أي مكاسب تم تحقيقها، في البداية، سيتعين على الرئيس حسن شيخ محمود توحيد الفصائل السياسية التي شهدت سياسات النخبة السامة العامين الماضيين.
تاريخ الخبر: 2022-06-02 03:24:31
المصدر: اليوم - السعودية
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 53%
الأهمية: 51%

آخر الأخبار حول العالم

5 نصائح للوقاية من التسمم الغذائي السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-06 06:23:47
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 61%

أمطار ورياح مثيرة للأتربة على عدد من المناطق السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2024-05-06 06:23:48
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 61%

بعد 3 سنوات من الحكم العسكري.. تشاد تجري انتخابات رئاسية الي

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-06 06:22:07
مستوى الصحة: 59% الأهمية: 64%

بطائرات مسيرة.. استهداف قاعدة جوية إسرائيلية في إيلات

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-06 06:22:16
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 62%

"لافروف": لا أحد بالغرب جاد في التفاوض لإنهاء الحرب الأوكرا

المصدر: مصراوى - مصر التصنيف: غير مصنف
تاريخ الخبر: 2024-05-06 06:22:22
مستوى الصحة: 51% الأهمية: 51%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية