أشاد الاتحاد الأوروبي، اليوم الخميس، بدور السعودية وعُمان ومصر والأردن لجهود تمديد الهدنة في اليمن".

وطالب الاتحاد الأوروبي، في بيان، الحوثيين باستغلال الزخم الإيجابي وفتح طرق في تعز"، مشيرًا إلى أن هذه الهدنة تسمح للعاملين في المجال الإنساني بوصول أكثر لأشخاص ما كان يتسنى لهم الوصول إليهم.

 وفي وقت شابق، رحب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش اليوم، بإعلان تمديد الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين.

وأوضح المتحدث الرسمي باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، خلال المؤتمر الصحفي اليومي، أن التوصل إلى هدنة الأولى لمدة شهرين، والآن تجديدها لشهرين إضافيين، زخم إيجابي وأخبار جيدة لشعب اليمن، مؤكداً أن المبعوث الأممي الخاص إلى اليمن هانس جروندبرج سيواصل جهوده لترسيخ المكاسب التي نشهدها بالفعل.

وأشار دوجاريك إلى أن هذه الهدنة تسمح للعاملين في المجال الإنساني بوصول أكثر لأشخاص ما كان يتسنى لهم الوصول إليهم.

وفي وقت سابق، رحبت البحرين بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج بتمديد فترة الهدنة في اليمن لشهرين إضافيين، وفقاً لبنود الاتفاق الأساسي الذي دخل حيز التنفيذ في الثاني من أبريل الماضي.

وثمنت وزارة الخارجية البحرينية جهود المبعوث الخاص للأمين العام، وتجاوب قيادة التحالف العربي لدعم الشرعية والأطراف اليمنية مع مساعيه في تمديد الهدنة، التي تأتي في سياق المبادرة التي أعلنت عنها المملكة في مارس 2021م لإنهاء الأزمة اليمنية عبر تسوية سلمية شاملة.

وأعربت عن أملها في أن تسهم هذه المبادرة في إنهاء الحرب ودعم التوصل إلى حل سياسي شامل ومستدام للأزمة اليمنية، بما يحقق الأمن والاستقرار والسلام في ربوع اليمن، ويلبي تطلعات شعبه في التنمية والازدهار.

ومنذ قليل، رحبت المملكة العربية السعودية، اليوم الخميس، بإعلان المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن هانس جروندبرج، تمديد فترة الهدنة إلى شهرين، وفقاً لبنود الاتفاق الأساسي، وأن يتمكن المبعوث الأممي لليمن من فتح طريق تعز لحركة وتنقل الآف المدنيين على هذا المعبر المهم للحياة اليومية والمعيشية للإنسان اليمني.

ونقلت وكالة الأنباء السعودية "واس"، عن وزارة الخارجية تأكيد المملكة حرصها على دعم الجهود التي تبذلها الأمم المتحدة كافة، للوصول إلى الحل السياسي المستدام للأزمة اليمنية، ورفع المعاناة عن الشعب اليمني لدعم الجوانب الإنسانية والاقتصادية والتنموية بما ينعكس على أمنه واستقراره.