قال السفير هشام بدر المنسق الوطني لمؤتمر البنك الإسلامي للتنمية، إن المؤتمر عقد أول مرة في مصر من 30 سنة، ويعقد هذا العام برعاية الرئيس عبد الفتاح السيسي، وبمشاركة الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، لافتا إلى أن المؤتمر يعتبر رسالة واضحة بشأن اهمية اهتمام مصر بالبنك الذي تربطه بمصر علاقة شراكة في التنمية منذ سنوات وله مشروعات في مصر بأكثر من 16 مليار دولار في جميع المجالات الصناعية والزراعية والتنموية والمرأة والكهرباء.

مؤتمر البنك في شرم الشيخ رسالة عالمية لجاذبية الاستثمار بمصر

وأوضح بدر، خلال استضافته على فضائية اكسترا نيوز، أن البنك الإسلامية للتنمية من خلال الجهات المختلفة يمول المشروعات التنموية في العديد من الدول وأبرزها مصر، لافتا إلى ان اجتماع البنك في شرم الشيخ هو رسالة قوية للعالم بشأن جاذبية الاستثمار في مصر، خاصة وأن الحضور من وزراء المالية والاقتصاد وصناع القرار بمختلف الدول ويتابعون حجم التنمية التي وصلت إليها مصر ووصل عدد المشاركين إلى 4000 مشارك.

 استعراض قضايا المناخ والغذاء في مؤتمر البنك

وأشار بدر، إلى أن وزيرة التخطيط المصرية الدكتورة هالة السعيد حريصة على استعراض القضايا التي تهم مصر خلال جلسات المؤتمر الـ33، مثل ماتستعرضه مصر في قمة المناخ في نوفمبر المقبل، موضحا أن مصر ستستعرض جهودها في الاستعداد لقمة المناخ وكذلك مناقشة قضايا التنمية المستدامة بشكل عالمي، إضافة للعديد من الجلسات التي تتضمن التمويل وما يتعلق به من تنمية واستدامة وكيفية تنميتهما.

وأكد المنسق الوطني لمؤتمر البنك الإسلامي للتنمية، ان المؤتمر سيناقش قضايا الأمن الغذائي ودور المنظمات الدولية المختلفة في وضع حلول لمواجهة الأزمة الغذائية العالمية وخاصة في الدول الأفريقية التي قد تتطور إلى مجاعات، بالإضافة لبحث الفرص الجديدة للتمويل التي تقوم على الشراكات والمساهمات المجتمعية.

وأضاف بدر أن مشروع حياة كريمة في مصر يحتاج لاستعراضه عدة جلسات، نظرا لتطوراته وتنوعه بين مختلف المجالات، وأيضا تؤكد حياة كريمة أن هناك رؤية للقيادة السياسية المصرية نحو معالجة قضايا تنمية مستدامة في العشرين عام القادمة وهو ما تحتاج إليه الدول من خلال متابعة نجاح مشروع حياة كريمة الذي أثبت تفوقه عالميا، مشيرا إلى أن عنوان المؤتمر وهدفه توصيل الرسالة بأن مصر جاذبة للاستثمار وقد نجح في تحقيق رسالته من خلال عدد المشاركين ونوعيتهم.