قيادي بالوفد: الحوار الوطني بداية جديدة لتحقيق مفهوم الإصلاح السياسي
قيادي بالوفد: الحوار الوطني بداية جديدة لتحقيق مفهوم الإصلاح السياسي
قال المهندس مصطفى شحاتة، عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، إن دعوة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، للأحزاب ولكل القوى السياسية لإجراء حوار وطني شامل، يعد بداية جديدة نحو تحقيق مفهوم الإصلاح السياسي بآليات ومبادئه السليمة التي تعتمد في الأساس على التحاور وخلق حالة تواصل مستمرة بين القيادة السياسية والشعب من خلال الأحزاب والنخب السياسية والمجتمع المدني.
وأوضح المهندس مصطفى شحاتة، في تصريح خاص لـ"الدستور"، أن الحوار الوطني فرصة ذهبية لا بد وأن تستغلها جميع الأحزاب من أجل إعادة تواجدها على الساحة السياسية من جديد، لا سيما في ظل وجود حالة من الركود الحزبي السياسي، بعدما انتهت فترة انتخابات المجالس النيابية.
وأشار القيادي بالوفد إلى أن الحوار فرصة لإشراك جميع فئات وشرائح وطوائف المجتمع في الحديث عن الوطن، ووضع أجندة أولويات تتضمن حلول للمشكلات التي تواجه الدولة المصرية في ظل مجابهتها لتحديات عالمية وتداعيات اقتصادية سلبية اجتاحت العالم جراء الحرب الروسية الأوكرانية ومن قبلها جائحة فيروس كورونا.
وأكد شحاتة أن أجندة الحوار الوطني لا بد وأن تتضمن أهم قضية تمس الدولة المصرية وفي أمس الحاجة إليها وهي آليات تكوين الهوية المصرية وكيفية بناء الإنسان المصري، فهو العنصر الأساسي في عملية التنمية والتعمير والبناء، ومن ثم أصبح تهيئته من جديد ضرورة مُلحة لنتماشي مع الجمهورية الجديدة ومتطلبات الانتقال إليها، فضلًا عن ضرورة التطرق لقضية الإرهاب والأمن القومي المصري، فضلًا عن تناول المحور الاقتصادي ووضع حلول يمكن من خلالها تقليل حدة التأثيرات الاقتصادية السلبية على المواطن.
وطالب عضو الهيئة العليا للوفد الأحزاب والقوى السياسية والمجتمعية بالترفع عن المصالح الشخصية والنظر معًا إلى مصلحة الوطن، فاللحظة التي يعيشها المصريون تحدٍّ وقوة على استكمال ما بدأناه في ظل تحديات وقيود فرضتها العوامل الخارجية.
