قال رئيس الإنتربول، يورغن ستوك، إن الأسلحة المرسلة إلى أوكرانيا بعد الهجوم الروسي عليها في فبراير/شباط، ستنتهي في نهاية المطاف في الاقتصاد العالمي الخفي، و"في أيدي المجرمين".

وأوضح ستوك أنه بمجرد انتهاء الصراع، سوف تغرق السوق الدولية لهؤلاء المجرمين بالأسلحة، وحث الدول الأعضاء في الإنتربول، وبخاصة تلك التي تزود أوكرانيا بالأسلحة، على "التعاون في تعقب الأسلحة".

وقال إنه بمجرد أن تصمت المدافع ويتوقف القصف على الأراضي الأوكرانية "ستظهر الأسلحة غير المشروعة".

وأوضح "نحن نعرف هذا من ساحات معارك أخرى".

وتابع: "ستحاول الجماعات الإجرامية استغلال هذه الفوضى وتوافر الأسلحة، حتى تلك التي يستخدمها الجيش، وبما في ذلك الأسلحة الثقيلة. ستكون متاحة في سوق المجرمين.. ولا يمكن لأي بلد أو منطقة التعامل معها بمعزل عن غيرها، لأن هذه المجموعات تعمل على مستوى عالمي".

ونقلت الصحيفة عن ستوك قوله إن الإنتربول حث الأعضاء على استخدام قاعدة بياناته للمساعدة في تعقب وتتبع الأسلحة.

TRT عربي - وكالات