تعثر الاستثمار في المشاريع الصناعية بمراكش يطرح تساؤلات
تعثر الاستثمار في المشاريع الصناعية بمراكش يطرح تساؤلات
سنوات عديدة مضت على أول خطوة لإنشاء الحي الصناعي في مراكش، باستملاك قطع أرضية شيدت عليها وحدات صناعية عشوائية، الا انه ومنذ ذلك الوقت ما تزال مراكش تنتظر إعداد مخطط صناعي بدل الاستمرار في الاعتماد كليا على القطاع السياحي الذي تأزم في زمن الجائحة.
هذا التأخير يُبقي مراكش وبالأخص قطاعها الصناعي في دائرة الحرمان من التنمية، ليس اقلها توضيحاً، تعثر مشاريع صناعية تم اقتراحها على الخريطة التنموية منذ أعوام، بسبب نفور المستثمرين لعدم توفر “المدينة” المؤهلة لكافة الخدمات والبنى التحتية اللازمة وبالأساس غياب العقار الكافي.
ويرى معنيون بالشأن التنموي لمراكش، أن عدم توفر المدينة على قطب صناعي يحرم مراكش من المشاريع الصناعية التنموية، ويتسبب في عزوف العديد من المستثمرين وبحثهم عن مناطق اخرى تتوفر فيها بنية تحيتة جاهزة.
ورغم المطالبات العديدة من السكان منذ سنوات، فإن مراكش ما تزال تفتقر لرؤية صناعية، ما يجعلها، محرومة من المشاريع الصناعية الكبرى المشغلة للأيدي العاملة، والقادرة على الحد من النسب المرتفعة في البطالة بين الشباب.