قال رئيس بلدية كييف فيتالي كليتشكو إن انفجارات عدة هزت العاصمة الأوكرانية في ساعة مبكرة من صباح الأحد.

وكتب كليتشكو على تطبيق المراسلة تيليغرام: "انفجارات عدة وقعت في منطقتَي دارنيتسكي ودنيبروفسكي بالعاصمة... الخدمات تعمل بالفعل في الموقع. مزيد من المعلومات التفصيلية (سيُكشف عنها) لاحقاً".

ونقلت وكالة رويترز عن شاهد عيان قوله إن الدخان تصاعد في سماء المدينة بعد الانفجارات، وذلك عقب دوي صفارات الإنذار في وقت سابق في معظم أنحاء أوكرانيا، بما في ذلك منطقة كييف.

تضارب الأنباء بشأن السيطرة على سيفيرودونيتسك

إلى ذلك تضاربت الأنباء بشأن السيطرة على سيفيرودونيتسك، إحدى أهم مدن الشرق الأوكراني، حيث أكد كل من روسيا وأوكرانيا السيطرة عليها وانسحاب قوات الآخر منها.

وأعلن أولكسندر ستريوك رئيس بلدية سيفيرودونيتسك السبت أن القوات الأوكرانية تحاول "استعادة السيطرة التامة" على المدينة.

وقال ستريوك في مقابلة متلفزة بثت على حساب تلغرام الرسمي الإقليمي إن القوات الروسية "حققت بعض النجاحات" و"تمكنت من دخول المدينة والاستيلاء على قسم كبير (منها) وقسمتها إلى اثنين. لكن عسكريينا تمكنوا من إعادة الانتشار وبناء خط دفاعي. حالياً نفعل كل ما هو ممكن لاستعادة سيطرة أوكرانيا التامة" على المدينة.

وأوضح ستريوك أن "الوضع بالغ الصعوبة. نبذل ما في وسعنا لصد العدو عن المدينة. معارك الشوارع مستمرة في موازاة قصف مدفعي منتظم".

وأضاف أن "قواتنا المسلحة واثقة بأنها ستنجح" في استعادة السيطرة على المدينة.

بالمقابل أكدت وزارة الدفاع الروسية في وقت سابق أن الوحدات العسكرية الأوكرانية تنسحب من سيفيرودونيتسك بعدما "تكبدت خسائر كبيرة خلال المعارك" نحو مدينة ليسيتشانسك المجاورة.

وقال الجيش الروسي: "أمرت السلطات الأوكرانية بعدما لاحظت أن من المستحيل أن تواصل مقاومتها وأن تسيطر على منطقة سيفيرودونيتسك الصناعية، مجموعة تكتيكية مختلطة، بتفخيخ خزانات تحتوي على النيترات وحمض النيتريك في مصنع آزوت".

ولفت الجيش إلى أن المجموعة التي بقيت في الموقع تتألف أيضاً من "ناجين" ينتمون إلى لواء الهجوم الجوي التاسع والسبعين وعناصر في الدفاع الإقليمي الأوكراني.

والهدف المعلن للقوات الروسية هو السيطرة على كامل حوض دونباس الذي يضم منطقتَي دونيتسك ولوغانسك بعدما سيطر عليه الانفصاليون الموالون لموسكو جزئياً عام 2014.

TRT عربي - وكالات