«جحا ثرى دى» على مسرح الحديقة الثقافية للأطفال (صور)
«جحا ثرى دى» على مسرح الحديقة الثقافية للأطفال (صور)
ضمن عروض نوادي مسرح الطفل، التى تقيمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة من خلال الإدارة العامة لثقافة الطفل برئاسة لاميس الشرنوبي التابعة للإدارة المركزية للدراسات والبحوث برئاسة الدكتورة حنان موسي، أقيم عرض "جحا ثرى دى".
العرض لفرع ثقافة القاهرة، بيت ثقافة مدينة نصر، ويعرض على مسرح الحديقة الثقافية للأطفال بالسيدة زينب، "جحا ثرى دى"تأليف حسام الدين عبدالعزيزد، يكور وملابس لطفى الجندى، موسيقى محمد عبدالجواد، إضاءة محمود الرفاعى، إخراج صافيناز محمد.
العرض يسلط الضوء على أهمية قيمة الصداقة فى حياة الإنسان وأهم القيم والسمات الأخلاقية التي يتسم بها الصديق، وذلك من خلال الطفلة بسمه التى تتعرض لبعض من المشاكل مع أصدقائها ثم يكتشف جدها كتاب يمكنه ان تعيش من خلاله فى عالم آخر فتدخل عالم جحا وتتحول إلى حمار جحا وتتعلم هناك القيم الأخلاقية والمعنى الحقيقى للصداقة وهو اللغز الذى يحولها إلى بنت كما كانت.
جاء ذلك بحضور لجنة تحكيم عروض الطفل المكونة من لاميس الشرنوبي مدير عام ثقافة الطفل، الكاتب عبده الزراع، نهلة مرسى مهندسة الديكور، والمخرج حمدى حسين.
وفي سياق آخر؛ قدمت الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة المخرج هشام عطوة، العرض المسرحي "واحة الغروب" لفرقة قصر ثقافة أسيوط ضمن فعاليات الدورة الـ45 للمهرجان الختامى لفرق الأقاليم المسرحية، والتى يتم إهدائها لروح الفنان الراحل والمخرج الكبير عبد الرحمن الشافعى، وتنظمه الإدارة المركزية للشئون الفنية برئاسة الفنان أحمد الشافعى، من خلال الإدارة العامة للمسرح برئاسة محمد جابر، وذلك التعاون بين قطاعات الوازرة على مسرح نهاد صليحة بأكاديمية الفنون، خلال الفترة من 3 إلى 21 يونيو 2022.
العرض تدور أحداثه سنة 1882، حيث تتم محاكمة الملازم محمود عبدالظاهر من قبل الإنجليز جزاء لوطنيته ووقوفة إلى جانب الزعيم أحمد عرابى، ويتم ارساله كمأمور فى واحة سيوه حيث تعيش قبيلتى الشرقيين والغربيين فى قتال مستمر، تتفق القبيلتان على وقف القتال بينهما بزواج الشيخ معبد العجوز من فتاة تدعى مليكة، وحين تغضب مليكه وترجع إلى بيت والدها يموت الشيخ معبد، فتصبح مليكه غولة أى المتوفى عنها زوجها فلا تخرج ولا يراها أحد حتى تنتهى أشهر العدة، ولكن الفتاة لا تطيق الحبس فيراها الناس ويقتلونها، تنفيذا لهذه الخرافة التى يتبناها أهل تلك الواحة.
