استجابة لـ«محمد الباز».. أيمن محفوظ يسحب بلاغه ضد سلوى بكر بـ«ازدراء الأديان»
استجابة لـ«محمد الباز».. أيمن محفوظ يسحب بلاغه ضد سلوى بكر بـ«ازدراء الأديان»
قرر المحامي أيمن محفوظ سحب البلاغ الذي كان قد تقدم به ضد الروائية والناقدة سلوى بكر يتهمها فيه بازدراء الأديان.
ويأتي تراجع «محفوظ» وسحب البلاغ استجابة لطلب من الدكتور محمد الباز، رئيس مجلسي إدارة وتحرير جريدة «الدستور»، عبر برنامجه «البساط أحمدي»، الذي يقدّمه كل ثلاثاء على صفحته الرسمية في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك».
ماذا قالت سلوى بكر؟
وكانت «بكر» قالت في مقابلة تليفزيونية وعبر حسابها على «فيسبوك» إنّ مواجهة الإرهاب لا تزال قاصرة على الجانب الأمني فحسب، ويجب أن تمتد إلى التعليم.
وأضافت: «عندما تسمح بفرض الحجاب على طفلات في المرحلة الإعدادية وتلغي حصص الرياضة والموسيقى والرسم والرقص، كل هذه أشياء تعد بنية ثقافية لإنسان يمكن أن يتحول لداعشي أو إرهابي».
وتساءلت: «لماذا يقوم طفل في المرحلة الابتدائية بحفظ آيات قرآنية لن يفهمها، وليه نعمل مقرأة للقرآن ونصبغ الطفل بهذا الاختيار.. وهذه سرقة للطفولة».
محمد الباز يدافع عن سلوى بكر
وفي برنامجه «البساط أحمدي» تطرّق «الباز» إلى تصريحات سلوى بكر، موضحًا أنّ البعض أساء فهم حديثها عن خطورة تحفيظ القرآن في مقرأة.
وقال «الباز»: «ما لم ينتبه الناس إليه في حديث (سلوى بكر) هو أن المقرأة تختلف عن الكُتَّاب. بكر لا ترفض تحفيظ القرآن وإنما أشارت إلى ضرورة عدم تحفيظه للطفل في مقرأة، ويعرّفه منهجه ويأخذه في حضانة تخرّجه إرهابيًا».
وأوضح الفارق بين «الكُتَّاب» و«المقرأة»، قائلًا إنّ المقرأة طقس مرتبط بالجماعات المتطرفة، يجري فيها تحفيظ الطفل للقرآن على نهج «حسن البنا» (مؤسس جماعة الإخوان المسلمين) و«سيد قطب» (المُنظّر الأول للجماعة).
وأضاف «الباز»: «أحيي سلوى بكر على أنها فتحت هذه القضية، وأدعمها فيما قالته، وأطالب المحامي أيمن محفوظ بسحب دعواه ضدها».
واختتم «الباز» حديثه قائلًا: «المقرأة خطر. هناك كتاتيب لتحفيظ القرآن تشرف عليها الدولة، أما المقرأة فهي خطر وتفرّخ إرهابيين».
وكانت تصريحات سلوى بكر قد حظيت بتفاعل كبير وأثارت الكثير من اللغط خلال الأيام الأخيرة.
سلوى بكر روائية مصرية تدور معظم رواياتها حول النساء المهمشات ونالت جوائز دولية عديدة.
