قامت الدكتورة ياسمين فؤاد ومحافظ الوادي الجديد اللواء محمد الزملوط، بوضع حجر الأساس لمحطة الطاقة الشمسية المزمع إنشاءها لخدمة مجمع المصالح الحكومية المميكن شمال مدينة الخارجة وهو أول مجمع مميكن على مستوى الجمهورية، في إطار مواصلة جولتها التفقدية بمحافظة الوادي الجديد، والتي تقام على مساحة ٢٢ الف م٢، بتكلفة تقديرية ١٦ مليون و٢٥٠ ألف جنيه، وبقدرة ١.٥ ميجا وات، في إطار التوجه لتعظيم الاستفادة من الطاقات النظيفة بالمحافظة، واستمرارًا لجهود إنشاء محطات الطاقة الشمسية لتشغيل المصالح والهيئات الحكومية.

يقع مجمع المصالح الحكومية شمال مدينة الخارجة، وتم إنشاؤه تنفيذًا لتوجيهات السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية _ بإنشاء أول مجمع مميكن للمصالح الحكومية على مستوى الجمهورية بمحافظة الوادي الجديد يحاكي الحي الإداري بالعاصمة الجديدة، ليكون بمثابة نموذج أولي تحتذي به المحافظات فيما بعد ضمن خطة الدولة للتحول الرقمي وميكنة الخدمات، وذلك خلال لقاءه القيادات السياسية والشعبية بالمحافظة في يناير ٢٠١٩.

كما قامت وزيرة البيئة بتفقد مشروع الاستثمار الزراعي بواحة الطحان أحد أكبر مشروعات الاستثمار الزراعي، على مستوى المحافظة والذي يقع شمال مدينة الخارجة على مساحة ١٨٠ فدانًا، حيث يتضمن مشروع الصوب الزراعية لإنتاج مختلف أنواع الخضروات والفاكهة التي تتناسب مع طقس المحافظة ويبلغ عددها ٥٠ صوبة ومن المستهدف الوصول إلى ١٠٠ صوبة بنهاية عام ٢٠٢٢، بالإضافة إلى مزرعة نخيل تضم ٧٠٠٠ فسيلة ومن المستهدف الوصول إلى ١٨٠٠٠ فسيلة بنهاية عام ٢٠٢٢، و١٨ ثلاجة لحفظ التمور بطاقة استيعابية تصل إلى ٢٥٠٠ طن للثلاجة الواحدة، ومشروع استزراع سمكي على مساحة ١.٥ فدان يستوعب ٥٠ طنا من أسماك البلطي والبوري، بالإضافة إلى ٥ بحيرات جديدة تحت الإنشاء بطاقة ١٢٥ طن.

يخطط المشروع لمزيد من التوسع خلال الفترة القادمة، بإضافة ٩٠ فدان للتوسع في زراعات النخيل وإنشاء منفذ جديد لبيع التمور، بالإضافة إلى إنشاء عنابر للمواشي والدواجن والأرانب وتربية النعام، كما يجريةالعمل على إنشاء مدرسة فروسية (تدريب خيول)، وهو ما يعكس الطفرة الزارعية والتنموية على ارش الوادي الجديد.

تفقدت وزيرة البيئة، معامل إنتاج الحرير وتربية دودة القز بواحة الطحان بما يشمل زراعة أشجار التوت واستيراد البيض والشرنقات وتربية دوظ القز حتى مرحلة حل وإنتاج خيوط الحرير، وهي المبادرة التي أطلقتها المحافظة وتبنتها، وحرصت على دعمها وتدريب الأيدىدي العاملة بهدف إحياء صناعة الحرير وتوطينها على أرض المخافظة وتوفير المزيد من فرص العمل للأفراد والأسر.

كما قامت وزيرة البيئة، بتفقد مصنعاً لتدوير المخلفات الزراعية للتخلص الآمن من المخلفات الزراعية، وتحويلها إلى مشتقات الأعلاف الحيوانية وسماد للأراضي الزراعية.