قال الرئيس اللبناني ميشال عون إن المفاوضات لترسيم الحدود البحرية الجنوبية لا تزال مستمرة وأي عمل أو نشاط في المنطقة المتنازع عليها يشكل استفزازاً وعملاً عدائياً.
وتابع عون في تغريدة عبر «تويتر» اليوم (الأحد) أنه بحث مع رئيس حكومة تصريف الأعمال اللبنانية نجيب ميقاتي دخول سفينة «إنرجان باور» المنطقة البحرية المتنازع عليها مع إسرائيل.
https://twitter.com/LBpresidency/status/1533414557800071174
ومن جانبه، قال ميقاتي إن إسرائيل تفتعل أزمة جديدة من خلال التعدي على الموارد اللبنانية في المياه المتنازع عليها حيث تأمل الدولتان في تطوير موارد الطاقة البحرية.
وأضاف ميقاتي في بيان نقلته وكالة «رويترز» للأنباء اليوم (الأحد) «محاولات العدو الإسرائيلي افتعال أزمة جديدة، من خلال التعدي على ثروة لبنان المائية، وفرض أمر واقع في منطقة متنازع عليها ويتمسك لبنان بحقوقه فيها، أمر في منتهى الخطورة».
وتابع ميقاتي: «الحل بعودة التفاوض على قاعدة عدم التنازل عن حقوق لبنان الكاملة في ثرواته ومياهه».
تجدر الإشارة إلى أن لبنان أودع الأمم المتحدة قبل أسابيع، رسالة يؤكد فيها تمسكه بحقوقه وثروته البحرية، وأن حقل «كاريش» يقع ضمن المنطقة المتنازع عليها.
وطلب لبنان في الرسالة من مجلس الأمن عدم قيام إسرائيل بأي أعمال تنقيب في المناطق المتنازع عليها، تجنباً لخطوات قد تشكل تهديداً للسلم والأمن الدوليين. كما أكدت الرسالة أن لبنان ما زال يعول على نجاح مساعي الوساطة التي يقوم بها الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين للتوصل إلى حل تفاوضي لمسألة الحدود البحرية برعاية الأمم المتحدة، حسبما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام».
