مع بداية موسم العطل الصيفية، وإقبال المغاربة على السفر، خصوصاً بعد سنتين من الجائحة التي فرضت قيوداً على الراغبين في السفر خارج المغرب، من المفروض أن تتجه شركات الطيران إلى تحسين ظروف السفر ومنح خدمات لتوفير راحة المسافرين وحفظ كرامتهم واحترامهم، لكن يبدو أن الخطوط الجوية الملكية “لارام” تعيش خارج هذا العالم، حيث لاتزال شكايات عدد من زبنائها تلاحقها، سواءً من حيث تأخر الرحلات غير المبرر، أو سوء تعامل البعض من موظفيها، وأيضاً ارتفاع أثمنة رحلاتها.
وفي هذا السياق نشرت المحجوبة كريم، الناشطة الحقوقية في صفوف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، على حسابها الشخصي بـ”الفايسبوك” تدوينة تكشف فيها ما تعرض له أفراد من عائلتها كانوا مقبلين على سفر خارج المغرب، مؤكدةً أن “العرقلة و عدم الالتزام بالوقت معروف وجاري به العمل بشركة الطيران الخطوط الملكية المغربية”.
وقال المحجوبة كريم: “يوم الخميس غادرت المغرب صحبة إحدى أخواتي عبر شركة إرلندية بخسة الأثمان، وجودة الخدمات والتعامل الانساني و الأخلاقي الجميل يجعلك لا تفكر في اقتناء تذاكرك إلا عند هذه الشركة.. كانت رحلتنا عبر مطار طنجة الرائع، وتعامل مستخدميه ورجال أمنه ورجال الجمارك وكأننا خارج المغرب فعلا.. لم يطلبوا منا نتائج فحص “PCR” لأن فرنسا استغنت عليه وكذلك جواز التلقيح رغم توفرنا عليه”.
وتابعت في اليوم الموالي” الجمعة وصل أخي وأختي مطار محمد الخامس بالدارالبيضاء و بحوزتهما تذكرتين عبر “RAM” بثمن يفوق تذكرتي بـ 16 مرة لأنهما اختارا شركة مغربية ومن المفروض أن تكون أحسن خدمة من باقي الشركات البخسة الثمن، ليتفاجآ بأن الطائرة رحلت قبل الموعد بساعة وأن الشركة أرسلت رسالة عبر الإيمايل لتخبر عن إقلاع الطائرة ساعة قبل الموعد في حين كان أخواي في الطريق من الرباط إلى المطار بالدارالبيضاء واستخسرت الشركة ثمن مكالمة لزبائنها وإخبارهم على الأقل يوم قبل الموعد ولو أن يوم لا يكفي فهناك من له التزامات مضبوطة لا يمكنه تغيير موعد السفر و الغريب العجيب طلب PCR زيادة على جواز التلقيح اللذان الغتهما فرنسا للمسافرين في اتجاهها من المغرب وطلبت “La RAM” زيادة على مبلغ التذكرة الباهض 1300 درهم للواحد مقابل السفر في اليوم الموالي.. انتهت المعركة بعد احتجاج و تنديد دون زيادة و بـ TEST ANTIGÉNIQUE مع هبوط/escale في BORDEAUX و الرحلة أصبحت 4 ساعات بدل 2 ساعات.. في مطار Bordeaux “محطة ESCALE” الزبائن ظلوا ينتظرون موعد الاقلاع بالطائرة نفسها لأنهم كانوا ممنوعين من مغادرة الطائرة وامتعتهم بها و داخل المطار، لتدخل السيدة المنظفة وهي مغربية وتبدأ عملها والزبائن بالطائرة، وهي تأمرهم بتغيير المقاعد وبصوت مرتفع من دون احترام لهم وهنا بدأ الاحتجاج الثاني لمواجهة إهانة الشركة لزبنائها عبر مستخدمتها وبعملية تنظيف الطائرة و مراحيضها بحضور الركاب”.
وأضافت ذات المتحدثة، “تنظيف الطائرة ببوردو و إفراغ المراحيض وبعض الركاب بها يطرح أكثر من سؤال وعلامات الاستفهام !!!!! هل هذا النزول تقني أم بيزنس business !.. لحسن حظي قاطعت هذه الشركة قبل ان تنظم رحلاتها الثلاث خلال كل اسبوع الى الكيان الصه.يوني فلا غرابة من تحقير و إهانة الزبائن من هذه الشركة”.
