ذكرت وسائل إعلام غابونية، أن مجموعة من لاعبي المنتخب الغابوني لكرة القدم، رفضوا إقلاع الطائرة نحو "فرانسفيل" للعب مباراة يوم الأربعاء ضد موريتانيا، وتأتي هذه الحادثة بعد قضية الطائرة التي واجهت مشكلة فنية في برشلونة، والتي كادت أن تؤدي إلى تغيب الفريق عن المباراة ضد جمهورية الكونغو الديمقراطية ضمن الإقصائيات المؤهلة لكأس أمم أفريقيا.
وبعد أن التحقت المجموعة التي بقيت محاصرة في برشلونة والمجموعة التي عادت من كينشاسا بالفهود الغابونية في ليبروفيل، للسفر مباشرة نحو فرانسفيل للعب المباراة ضد موريتانيا، انتفض الدولي الغابوني برونو إيكويل مانغا نيابة عن المجموعة قائلا: "لا رحلة إلى فرانسفيل حتى نرتاح، نحن لسنا روبوتات".
وعبر قلب الدفاع الغابوني عن استيائه من اتحاد كرة القدم الغابوني عبر مواقع التواصل الاجتماعي: "هذا لا يمكن أن يستمر! نعاني من نقص في الاحتراف مما له تأثير سلبي في نهاية المطاف على أدائنا، والذي عرض حياتنا هذه المرة للخطر".
وأضاف مشاركا زميله آرون بوبيندزا في غضبه: "هذا مرفوض وغير مقبول! حان الوقت لاتخاذ القرارات اللازمة، كما حان الوقت لتتوقف هذه الرحلة التجريبية داخل المنتخب الوطني الغابوني".
ويطالب لاعبو المنتخب الغابوني بقليل من الراحة، في حين يرفض المسؤولون في المنتخب الاستجابة لمطالب اللاعبين والبقاء في ليبرفيل، خشية زيادة تكاليف إضافية.
