قال أحمد الوصيف رئيس الاتحاد المصري للغرف السياحية، إنه سيتم عرض النقاط الرئيسية للاستراتيجية الوطنية للسياحة المستدامة في مصر التي تأتي استكمالاً لخطط وزارة السياحة والآثار ورؤية الدولة المصرية «مصر 2030»، لافتاً إلى أن هناك الكثير من الحاضرين اليوم كانوا مشاركين بآرائهم وخبراتهم منذ بدء العمل على إعداد هذه الاستراتيجية خلال العام الماضي وتم تضمين الكثير منها بالاستراتيجية.

جاء ذلك خلال ورشة العمل التي نظمها الاتحاد المصري للغرف السياحية لعرض الاستراتيجية الوطنية للسياحة المستدامة في مصر وقام بتحديثها أحد بيوت الخبرة الإيطالية والذي كان سبق وأن أعدها في عام 2009، بحضور نائب الوزير لشئون السياحة، الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، مساعدي الوزير للرقابة على المنشآت الفندقية والمحال والأنشطة السياحية، والشئون الفنية، والمستشار الاقتصادي للوزير.

وأضاف الوصيف أنه سبق وأن تم عقد مقابلات واجتماعات دورية مكثفة وورشة عمل موسعة لمناقشة وجهات النظر المختلفة ورؤى الخبراء وصناع السياحة في مصر، بجانب اجتماعات أسبوعية مع فريق عمل الاستراتيجية وصولاً إلى اليوم، موجها الشكر لدولة رئيس مجلس الوزراء ووزير السياحة والآثار لوضع ثقتهم في قطاع السياحة المصري ليقوم بوضع هذه الاستراتيجية التي تبناها الاتحاد بالتعاون مع وزارة السياحة والآثار للوصول لبعض التوصيات التي تستطيع تحقيق طفرة في السياحة المصرية.

وأكد على شكره وتقديره لوزير السياحة والآثار أيضاً على الجهد المبذول في إنجاز وتطوير العديد من المحاور في قطاع السياحة المصري والتي كانت تعتبرها الاستراتيجية نقاط ضعف منها ما تم من تعديل لبعض القوانين واللوائح وخاصة قانون المنشآت الفندقية والسياحية الجديد والذي سيتم الانتهاء من اللائحة التنفيذية له قريباً، مشيراً إلى أنه كان حلم لدى الكثير في القطاع وتم تحقيقه أن يكون هناك قانون موحد وألية موحدة عند استصدار أية تصاريح تخص العمل السياحي دون تداخل أو تشابك بين جهات كثيرة في الدولة.

كما قام مسؤولي بيت الخبرة الإيطالي باستعراض المحاور الرئيسية لهذه الاستراتيجية السياحة المستدامة، مشيرين إلى أن ما تم عرضه اليوم هو نتاج مثمر لعمل وجهد دام لمدة ١٨ شهر، وأن هذه الاستراتيجية لا تعد مجرد استراتيجية وحسب إنما تعد نظرة مستقبلية هامة عن القطاع السياحي المصري، وراعت كافة التطورات التي حدثت من أجل تحقيق التنمية المستدامة للقطاع.

وشهدت الورشة العديد من المناقشات وطرح عدد من التساؤلات والآراء حول المحاور التي تناولتها الاستراتيجية.