أدب المدينة الفاضلة

عودة للموسوعة

أدب المدينة الفاضلة أوالطُوبَاوِيّة أوالمِثَالِيّة أويوتوبيا ( باليونانية: οὐ-τοπος ) (الطوبى هي مكان خيالي قصي جدا أوالمدينة الفاضلة) هي ضرب من التأليف أوالفلسفات التي يتخيل فيها المحرر الحياة في مجتمع مثالي لا وجود له، مجتمع يزخر بأسباب الراحة والسعادة لكل بني البشر. وإلى هذا المعنى في اليونانية يرجع استخدام المصطلح الذي اشتقه سير توماس مور توماس مور في رواية "يوتوبيا" utopia وهذه الحدثة الأجنبية لا أصل يونانياً لها، عدا حدثة topos في جذرها، التي تعني المكان، والمبتر الأول U يعني «لا»، أي: لامكان.. ولعل هذا النوع من التأليف يضرب بجذوره في جمهورية أفلاطون التي تقدم رؤيته في السياسية والحكم, ومن ثم يغلب على أعمال الأدب الطوباوي طابع سياسي حالم بمجتمع فاضل يسعد أهله بلا استثناء. ومن هذا النوع في العربية المدينة الفاضلة للفارابي.

الطوبى هي من نوادر الجموع لحدثة طيّب، وتعني الغبطة والسعادة والحظ والخير، ومنها حدثة الطوباوية .

تاريخ

لم يأتِ توماس مور بجديد، فهذه النزعة لتخيُّل أمكنة خرافية مثالية كانت موجودة في الغرب منذ العصر اليوناني، حين عالج الفلاسفة والشعراء قضايا الواقع ومشكلاته بوصفهم أمكنة عجائبية لا تتوقف فيها الأشجار عن حمل الثمار طوال السنة، كما هي حال حدائق الكينوس Alkinoos التي تحدث عنها هوميروس Homeros في النشيد السابع من «الأوديسة» Odyssée، أولعصر مضىي لاهموم فيه، ولا شيخوخة، ولا أحد يستأثر فيه بشيء، لأن جميع الثروات تعود للجميع، حسبما تخيل هسيودوسHesiodos في ملحمته «الأعمال والأيام»، أولشكل حياةٍ نموذجي لا عمل فيه، ولا معارك، بل وَفْرَة ومآدب عامرة، كما وصفه بِنداروس Pindaros في جزيرته السعيدة التي تقع «على أطراف الأرض».

يتبين من ذلك حتى هذا التنوع في تصوير أشكال الحياة المثالية التي تأخذ فيها السعادة شكل الوفرة المادية، أوالعمر المديد، أوالتوزيع العادل للثروات، أوانعدام الحروب؛ كان يعكس تطلعات المفكرين لواقع نموذجي تُحلُّ فيه مشكلات البشر على جميع الأصعدة، حتى إذا ما أتى أفلاطون Platon تحولت هذه التصورات الخيالية المبعثرة إلى مشروع متكامل صاغه الفيلسوف في «الجمهورية» La République و«القوانين» Les Lois حين طرح تصوره عن «المدينة الفاضلة» التي يقوم النظام السياسي فيها على احترام القوانين التي تعالج جميع تفاصيل الحياة الاجتماعية والاقتصاد والتربية والدين والعدالة والعمران.

تعددت مشروعات الإصلاح الاجتماعي والسياسي في مدن نموذجية متنوعة كتلك التي تحل المساواة فيها على الأصعدة كافة في مشروع أحد معاصري أفلاطون وهوفاليّاس من خلقيدونيا Phaléas de Chalcédoine، وتلك التي تقوم على الاختلاف وتكرّسه في مشروع هيبوداموس Hippodamos. ولم يخل الأمر من بعض السخرية أحياناً كما في مسرحية «مجلس النساء» L’Assemblée des femmes لمؤلف الكوميديا أريستوفان (أريستوفانس) Aristophanes الذي انتقد فيها بطريقته اللاذعة مواطنيه من الرجال وعدَّهم سبب البلاء، ولذا عليهم حتى يرحلوا ويهجروا الحكم للمرأة علّ الأمور تستقيم بصورة أفضل.

ولأن تلك المدن المثالية كانت مشروعات من الصعب تحقيقها في الواقع، فقد وضعها الكتّاب في أمكنة بعيدة يصعب الوصول إليها. ترافق ذلك وظهور أدب الرحلات الذي شجع على رقابل تحركات جيوش الاسكندر المقدوني. إلى غير ذلك تعددت الروايات عن بلاد بعيدة حقيقية، للحياة فيها طعم مختلف، كجزر الشمس التي زارها يامبولوس Jamboulos، حسب رواية ديودوروس الصقلي Diodore de Sicile الذي نقل عن مكتشفها حتى السعادة تحل فيها دوماً، وأن سكانها يعيشون حياة جماعية مليئة بالوفرة، لايعهدون السقم ولا الموت المبكر، وتنتفي فيها العبودية. هناك أيضاً الجزيرة المقدسة التي تفيض أرضها بالثروات، وتقع حسب الرحالة إيفيميرEvhémère في عرض سواحل الهند والجزيرة العربية، وجزر الحظ التي روى بلوتارخُسPlutarque أنها تقع في عرض سواحل أفريقيا، وجزيرة أوغيفيا Ogyvie على بعد خمسة أيام سفر من بريتانيا، وجزيرة الماكروب Macrobes حيث الرجال المعمرون، وتحدَّث عنها سيدرينوس Cedrenos منطلقاً من المواقع التي وصل إليها الاسكندر المقدوني، والهند ومصر اللتان يعيش فيهما البراهمان Brahmanes والنسّاك المتعبدون Gymnophysites حسب رواية فيلوستراتوس ,Philostratos نقلاً عن رحلات أبولونيوس من تيان Apollonios de Tyane التي قادته إلى تلك البلاد.  

لم يختلف الأمر في الحضارة الرومانية، إذ استعاد أوفيد Ovide في كتاب «التحولات» أو«مسخ الكائنات»Métamorphoses فكرة هسيودوس عن العصر المضىي لمجتمع لا عوائق فيه ولا أسلحة، يعيش من اقتصاد جني الثمار في ربيع دائم حيث «تجري أنهار الحليب، وتسيل ثمار الرحيق والعسل البري». أما هوراتيوس (هوراس) Horace فقد نادى إلى هجر روما التي هجرتها الآلهة، والالتحاق بجزر الحظ التي «خصّصها جوبيتر Jupiter لعرق مؤمن»، وعلى نقيضه جعل فِرجيل Virgileالمكان الطوباوي في إيطاليا حيث تُستعاد حياة السِّلم، مشيراً إلى حتى طفلاً من نسل الآلهة والأبطال سيولد، وسيكون مولده فاتحة للعصر المضىي.

لم تمنع المشروعات النظرية والرؤى لمجتمعات سعيدة تتوضع في أمكنة مسحورة أوحقيقية بعيدة قيامَ بعض المحاولات العملية لتأسيس مجتمعات نموذجية في الواقع، كتلك التي أدّت إلى تشريعات إسبرطة Sparte وكريت Crète وقرطاجةCarthage، وكمحاولات هيرمياس من آتارنيا Hermeas d‘Atarnée في آسيا الوسطى، والمستوطنات الجماعية في جزر ليباريLipari، ومشروعات آريستونيكوس Aristonicos المناهضة للعبودية في آسيا الصغرى، التي يظن المؤرخون أنها الأصل الذي استمد منه يامبولوس روايته عن جزيرة الشمس، فضلاً عن جميع المحاولات التي باءت بالإخفاق لتحقيق مشروعات أفلاطون المثالية في جزيرة صقلية.

الطوباوية في العصر الحديث

يمكن القول إذا المخيلة الدينية في العصر الحديث كانت بديلاً من المشروعات الطوباوية التي تحدث عنها القدماء؛ إذ لم يعد الناس في فترة انتشار المسيحية في أوروبا يفكرون بأمكنة الرخاء على الأرض، وإنما بجنات تقع في العالم الآخر تكون جزاءً للمؤمنين المتعبدين تعوّضهم عن الحياة الأرضية القاسية المليئة بالحروب. لم يمنع ذلك ظهور بعض القصص الخرافية التي انبثقت من الحكايات الدينية لتصور بلاد النعيم Pays de Cocagne كنموذج لجنة الله على الأرض، وكتلك البلاد التي روى القديس برندان Brendan أنها تحتوي على «كاتدرائيات من الزجاج». كما حتى بعض المواكب الصاخبة والكرنڤالات وأعياد المجانين التي درج الاحتفال بها في القرون الوسطى كانت تصور العالم مقلوباً، إذ إذا التنكر وانادىء الجنون كانا وسيلتين ناجعتين لانتقاد المؤسسات القائمة، ولوصف ما ينبثق من المخيلة من أشكال الحياة السعيدة. ولاشك في حتى مؤلَف إراسموسErasme «مديح الجنون»    (1511) Eloge de la folie كان أحد تداعيات هذه الفكرة التي تصور عالم الجنون بديلاً من العالم الواقعي.

ما كان لفكرة اليوتوبيا التي أطلقها توماس مور حتى تُحْدِثَ ذلك التأثير كلَّه لولم تكن تلك الحقبة فترة تغيرات جذرية. فقد كان للاكتشافات الجغرافية دورها في قلب مفاهيم مركزية الغرب الأوربي، ولنظريات كوبرنيكوس Copernic وغاليليوGalilée في كروية الأرض تأثيرها في زعزعة القناعة بثبات الكوكب وتسطحه، إضافة إلى حتى الحروب الدينية التي تولدت عن الإصلاح الديني فرضت إعادة النظر في طبيعة الممارسات الدينية وجوهرها. وعلى الصُّعد الاجتماعية والسياسية والاقتصادية أيضا كان لانهيار النظام الإقطاعي وصعود البرجوازية دورهما في فسح المجال أمام ظهور قوى جديدة غيَّرت موازين القوى كثيراً؛ إذ قام كتَّاب ومفكروتلك الفترة المضطربة بوضع صيغ جديدة للعيش؛ ففي فرنسا، وأمام وعود الملك فرانسوا الأولFrançois 1er بالتسامح الديني وصف فرانسوا رابليه François Rabelais مكاناً مُتخيلاً هودير تيليم L’abbaye de Thélèmeالذي يحكمه تنظيم حكيم يسهّل العلاقات الاجتماعية في إطار طبيعي يقوم على الانسجام، لكن رابليه سرعان ما عبّر عن تشاؤمه من إمكانيات التغيير ذاته أمام قسوة الواقع وتصاعد التعصب الديني من حديث ومشاهد العنف المرعبة التي صارت جزءاً من العيش اليومي منذ عام 1540.

أما في إنكلترا فقد كان الوضع مختلفاً، فبعد حتى ظهر مؤلف فرانسيس بيكون Francis Bacon عن الاطنلطس الجديدةNouvelle Atlantide عام 1627، وكتاب صمويل هارتليب Samuel Hartlib عن مملكة ماكاريا Macarie في 1641، ثم كتاب صمويل غوت Samuel Gott عن سوليما الجديدة La Nouvelle Solyme في 1648؛ بدأ المفكرون والكتّاب يصبُّون اهتمامهم على الواقع ومحاولة تغييره بدلاً من الهروب بالتفكير إلى أمكنة بعيدة، ويمكن تفسير ذلك بتأثير أفكار كرومويل Cromwell الذي كان له أثرًٌ أساسيًٌ في تغيير بنية الحكم والتقنيات العسكرية، وكان وراء اندلاع الثورة البرجوازية الكبيرة التي جعلت من إنكلترا قوة تجارية واستعمارية كبيرة. ولذلك ظهرت في تلك الفترة مؤلفات تناقش روحية القوانين مثل كتابي «قانون العدالة الجديد»(1649) La Nouvelle loi de justice و«قانون الحرية» (1625) La Loi de liberté لجيرارد وينستانلي Gerrard Winstanley، وكتاب «لوياثان» Léviathan لهوبز (1651) Hobbes الذي عرض فيه أفكاره ونظريته الفلسفية والسياسية حول عَقْدٍ اجتماعي يتخلى بموجبه الناس عن حقوقهم الطبيعية لصالح المجتمع، وكتاب «أوسيانا» Oceana لجيمس هارينغتون James Harringtonالذي نشره في عام 1656 وأهداه لكرومويل، وطرح فيه مشروعه لإعادة تنظيم المجتمع ليجعله مثالياً.

مع ظهور تيار الافتتان بما هوغريب Exotisme في القرن الثامن عشر، ، ومع الانتشار الواسع لأدب الرحلات الذي تختلط فيه القصص الحقيقية بتلك المتخيلة لبلاد سعيدة، توجَّه الأدب نحوالتعبير عن التوق إلى المجهول الذي أظهرته عنوانات الخط في تلك الفترة مثل مجموعة «رحلات غوليفر» (1726) Les Voyages de Gulliver  لسويفت Swift، و«اكتشاف الجزء الجنوبي من الأرض» (1777ـ1782) La Découverte australe لريستيف دي لا بروتون Restif de la Bretonne، و«أركاديا»(1781) L’Arcadie لبرناردان دي سان بيير Bernardin de Saint Pierre، و«ملحق لرحلة بوغانفيل» (1796) Supplément au Voyage de Bougainville لديدروDiderot، وكتابيَ سيرانودي برجراك Cyrano de Bergerac «السيرة المضحكة لدول وامبراطوريات القمر» (1657) L’Histoire comique des Etats et empires de la lune، و«دول وامبراطوريات الشمس» (1662)Etats et empires du Soleil. وكان القرن الثامن عشر أيضاً عصر التنوير وأفكار الموسوعيين الجديدة حول دور القانون في التأسيس لمجتمع أفضل، إضافة إلى المفاهيم الجديدة حول المساواة والإخاء والحرية التي مهدت للثورة الفرنسية، ولذلك صارت المشروعات الطوباوية في جميع أوروبا حتى القرن التاسع عشر تتناول نمطاً جديداً من الحياة الجماعية التي تنعدم فيها الملكية الفردية. ففي كتاب موريللي Morelly «قانون الطبيعة» (1755) Code de la nature نجد طرحاً لأسس حياة شيوعية بدائية ذات نمط زراعي. كما حتى روبرت أوين Robert Owen الذي اهتم بظروف العمال وبتحسين القوانين الاجتماعية للعمل في إنكلترا حاول حتى يؤسس مستعمرة شيوعية في الولايات المتحدة أسماها «الانسجام الجديد» New Harmony، لكن مشروعه أخفق، فعاد إلى التنظير، وطرح في مجلة أصدرها بعنوان «العالم الأخلاقي الجديد» (1836ـ1844) The New Moral Worldنظرياته عن الشيوعية الطوباوية. كذلك خط الألماني فيلهلم فايتلينغ Wilhelm Weitling الذي تأثر بالأفكار الاشتراكية في فرنسا «البشرية كما هي وكما يجب حتى تكون» (1838) L’Humanité comme elle est et comme elle devrait être، كما حاول تأسيس رابطة للحرفيين وبناء مستعمرة شيوعية أسماها Communia، لكن مشروعه هذا باء بالإخفاق أيضاً.

هذه المشروعات تأثرت كثيراً بأفكار الاشتراكية الطوباوية التي نشرها في فرنسا شارل فورييه Charles Fourier الذي حلم بعالم جديد، وكلود هنري دي سان سيمون Saint-Simon الذي وجه تفكيره نحوتأسيس «المسيحية الجديدة» (1825) Le Nouveau Christianisme، وأعرب عن رغبته في إعادة جنات عدن إلى الأرض. وهناك أيضاً إتيين كابيه Etienne Cabet الذي ألّف «رحلة إلى إيكاريا» Voyage en Icarie في منفاه في لندن، ثم حاول بعد ذلك حتى يحوّل إيكاريا المكتوبة على الورق إلى نموذج حقيقي.

وعلى صعيد الأدب العربي ظهرت منذ القديم بعض الأعمال ذات الصبغة الطوباوية، والتي تتحدث عن عالم قَصِيٍ تتحقق فيه أحلام البشر المؤمنين الصالحين بالعدالة والمساواة والخير. ومن هذه الأعمال «رسالة الغفران» للمعري، إضافة إلى عدد من مؤلفات الفارابي ومنها «المدينة الفاضلة» و«تحصيل السعادة».

ظهرت في الأدب العربي الحديث منذ عصر النهضة في منتصف القرن التاسع عشر بعض الأعمال القليلة أيضاً التي اندرجت في مفهوم الطوباوية، مثل «غابة الحق» (1865) لفرانسيس مراش من حلب، و«أم القرى» (1901) لعبد الرحمن الكواكبي و«لطائف السمر في سكَّان الزُّهرة والقمر» (1907) لميخائيل الصَّنطق من حلب أيضاً، وهناك «الدين والفهم والمال» (1903) لفرح أنطون اللبناني وصاغ مادته بأسلوب روائي. أما القاص والمسرحي المصري يوسف إدريس فقد أسهم في هذا النوع الأدبي بسيرة «جمهورية فرحات» (1956). ويمكن القول إذا المحرر العربي الوحيد الذي خط اليوتوبيا حسب المفهوم الأوربي هوسلامة موسى، ولاسيما في كتابه «أحلام الفلاسفة» (1926) وفي سيرة «من أحلام اليقظة» في أوائل ثلاثينيات القرن العشرين.

على الرغم من المعنى الانتقاصي الذي يحيط اليوم بحدثة الطوباوية التي صارت رديفاً لكل ما يُعَدُّ أضغاث أحلام لاعلاقة لها بالواقع، إلا أنه لايمكن نكران الأثر الذي هجره الأدب الطوباوي في إغناء المخيلة البشرية بكل هذه الرؤى لمجتمع مختلف. لقد فتح ذلك الأدب الباب لمشروعات أخفق معظمها، إلا أنها أسست لإيديولوجيات ولتحولات اقتصادية وسياسية واجتماعية أفرزت ثورات مهمة غيرت معالم التاريخ. وما بين أسطورة غلغامش الرافدية وبين قصص وأفلام الخيال الفهمي في الزمن المعاصر يظل قدر الإنسان حتى يحلم وأن يعمل منتظراً حلول اليوم الذي تصير فيه العدالة والوفرة والسلام واقعاً حقيقياً يضمن السعادة للبشرية جمعاء.

يوتوبيا

في الأدب العربي

الكثير من الشعراء كانوا يتفننون في ذكر المدينة الفاضلة، على سبيل المثال، الشاعرة العراقية نازك الملائكة التي كانت تحلم بالمدينة الفاضلة:

  • صدى ضائع كسراب بعيـــد يجاذب روحي صباح مساء
  • أنـام على رجعه الأبـــــدي ويوقظني برقيق الغــناء
  • صدى لم يشابهه قطّ صــدى تغنّيه قيثارة في الخفــاء
  • إذا سمعته حيـــاتي ارتـمت حـنينا ونادته ألف نـــداء
  • يموت على رجعه كلّ جــرح بقلبي ويشرق جميع رجــاء
  • ويمضي شعوري في نشوة يخدّره حلـــــم يوتـــوبيا
  • ويوتوبيا حــلم في دمـــي أموت وأحيا على ذكـــره

انظر أيضا

  • أدب المدينة الفاسدة
  • يوتوبيا القراصنة

المصادر

  1. ^ Berkowitz, Alan J. (2000). Patterns of Disengagement: the Practice and Portrayal of Reclusion in Early Medieval China. Stanford: Stanford University Press. صفحة 225. ISBN .
  2. ^ Tian, Xiaofei (2010). "From the Eastern Jin through the Early Tang (317–649)". The Cambridge History of Chinese Literature. Cambridge: Cambridge University Press. صفحة 221. ISBN .
  3. ^ "the Thaw - Soviet cultural history". مؤرشف من الأصل في 11 سبتمبر 2017. اطلع عليه بتاريخ 14 مايو2017.
  4. ^ "الطوباوية". مؤرشف من [www.arab-ency.com/detail/6646 الأصل] تحقق من قيمة |مسار= (مساعدة) في 20 مارس 2020.
  5. ^ "http://www.arab-ency.com/detail/6646". مؤرشف من الأصل في 2 مايو2020. روابط خارجية في |title= (مساعدة)
تاريخ النشر: 2020-06-01 18:06:03
التصنيفات: ما بعد الحداثة, مثالية, مدن فاضلة, مصطلحات فلسفية, مفاهيم أدبية, مواضيع الخيال العلمي, صفحات برابط تشعبي خاطئ, أخطاء CS1: روابط خارجية, بوابة فلسفة/مقالات متعلقة, بوابة علم الاجتماع/مقالات متعلقة, بوابة عمارة/مقالات متعلقة, بوابة خيال علمي/مقالات متعلقة, بوابة فنون/مقالات متعلقة, بوابة السياسة/مقالات متعلقة, بوابة الأديان/مقالات متعلقة, بوابة تجمعات سكانية/مقالات متعلقة, بوابة أدب/مقالات متعلقة, جميع المقالات التي تستخدم شريط بوابات, قالب تصنيف كومنز بوصلة كما في ويكي بيانات, صفحات تستخدم خاصية P244, صفحات تستخدم خاصية P227

مقالات أخرى من الموسوعة

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

آخر الأخبار حول العالم

بسبب أوكرانيا.. نقص كبير في مخزون السلاح الأميركي

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-25 03:15:28
مستوى الصحة: 33% الأهمية: 39%

المقاومة الإيرانية: إعدام المحتجين لن يوقف الانتفاضة الشعبية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-25 00:28:23
مستوى الصحة: 55% الأهمية: 62%

دولة عظمى تعاني “الشيخوخة”.. عدد السكان يتناقص منذ 14 عاما

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-25 03:15:27
مستوى الصحة: 42% الأهمية: 39%

كرنفال الزهور يعزز المنزل الأخضر السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-01-25 00:26:43
مستوى الصحة: 57% الأهمية: 59%

“طلب غريب” من أطول رجل في العالم خلال لقائه بأقصر شخصين

المصدر: كِشـ24 - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-25 03:15:26
مستوى الصحة: 34% الأهمية: 39%

توسيع الدائري الأول في المدينة المنورة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-01-25 00:26:44
مستوى الصحة: 54% الأهمية: 64%

5 آلاف زائر يوميا لكرنفال العقير السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-01-25 00:26:48
مستوى الصحة: 46% الأهمية: 50%

منصة جدارة.. شروط التقديم على الوظائف التعليمية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-25 00:28:38
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 69%

صادم .. فيديو بيع دجاج ميت يثير ذعر المستهلكين وغضب مهنيي القطاع

المصدر: موقع الدار - المغرب التصنيف: مجتمع
تاريخ الخبر: 2023-01-25 00:26:54
مستوى الصحة: 48% الأهمية: 69%

469 ألف عينة مخالفة للمواصفات وكفاءة الطاقة السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-01-25 00:26:46
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 64%

مايك بنس: العثور على وثائق سرية في منزل نائب الرئيس الأمريكي السابق

المصدر: BBC News عربي - بريطانيا التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-25 03:16:25
مستوى الصحة: 81% الأهمية: 99%

1092 حالة نقل إسعافي بالرس السعودية

المصدر: جريدة الوطن - السعودية التصنيف: إقتصاد
تاريخ الخبر: 2023-01-25 00:26:45
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 65%

هذه الأطعمة تتسبب فيها.. كيف تتكون حصوات الكلى؟

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-25 00:28:35
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 58%

بحجم لندن.. جبل جليدي ينفصل عن القارة القطبية الجنوبية

المصدر: اليوم - السعودية التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2023-01-25 00:28:31
مستوى الصحة: 60% الأهمية: 59%

AUBE CONSEIL: مطلوب عمال مؤهلين في عدة تخصصات بكندا

المصدر: الوظيفة مروك - المغرب التصنيف: وظائف وأعمال
تاريخ الخبر: 2023-01-25 00:27:14
مستوى الصحة: 91% الأهمية: 97%

تحميل تطبيق المنصة العربية