* «نحاول جذب المزيد من الإنتاجات الدولية إلى العلا وبناء استوديو فريد من نوعه في المملكة، بحيث يساعد في تحقيق ذلك الطموح» ستيفن ستراشان، مفوض إدارة الأفلام في الهيئة الملكية لمحافظة العلا
أكدت مجلة «فوربس» العالمية أن منطقة العلا تتمتع بمقومات فنية كبيرة، كما تعتزم إطلاق استوديو سينمائي على مستوى عالمي، وهو ما يمكن أن يسهم في تعزيز قطاع العقارات في المنطقة.* «تحظى العلا بالفعل بشعبية كبيرة في المنطقة كوجهة عقارية متميزة لمحبي الأعمال الفنية، حيث اشتهرت بجذبها للأفلام العالمية»
وقالت المجلة على موقعها، في الموضوع الذي ترجمت صحيفة «اليوم» أبرز ما جاء فيه: «المملكة تسير في خطة طموحة لبناء استوديو جديد رئيسي في منطقة العلا، كجزء من النمو المذهل للبنية التحتية الذي يحدث في البلاد».
وحسب المجلة، سيتألف الاستديو من مرحلتين بمساحة 24000 قدم مربعة، ومكاتب للإنتاج، ومجمع خلفي، ومجمعات أفلام.
وأكمل فيلم «قندهار» من بطولة الممثل العالمي جيرارد التصوير في المنطقة مؤخرا، وكذلك فعل فيلم «شيري» الذي يركز على قصة حرب العراق، وتم بثه على منصة «أبل بلس» مؤخرا.
ونقلت المجلة عن ستيفن ستراشان، مفوض إدارة الأفلام في الهيئة الملكية لمحافظة العلا، قوله عن المشروع: «نحن حريصون على دعم الإنتاج المحلي، ولكننا أيضا نحاول جذب المزيد من الإنتاجات الدولية إلى العلا وبناء استوديو فريد من نوعه في المملكة، بحيث يساعد في تحقيق ذلك الطموح».
وتابع: «لقد حصلنا بالفعل على إذن لبناء الاستوديو ونخطط حاليا للبناء، بهدف فتح الاستوديو بحلول فبراير 2023. ونريد التصوير هناك على مدار العام».
ولدعم البنية التحتية للاستوديو الجديد، يتم أيضا بناء مجمع على طراز المنتجع على بعد حوالي 15 دقيقة منه. وسيضم هذا المجمع حوالي 300 وحدة مختلطة بين أماكن الإقامة والمكاتب، لمساعدة واستيعاب طواقم الإنتاج الفنية.
وتحظى العلا بالفعل بشعبية كبيرة في المنطقة كوجهة عقارية متميزة لمحبي التميز الفني، حيث اشتهرت بجذبها للأفلام العالمية، وسجلت 639 يوما من أيام التصوير لأفلام عالمية خلال الفترة الماضية، وتتمتع المنطقة بتضاريس مبهرة تتنوع بين الجبال والصحاري المسجلة ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو.
وبجانب الطفرة الفنية في المنطقة، كانت تكنولوجيا العقارات مجالا يتطور منذ عدة سنوات من الطباعة ثلاثية الأبعاد إلى مواد البناء الأكثر تطورا في العلا، وهو ما يمكن أن ينعش سوق العقارات في المنطقة بسرعة كذلك.
واختتمت المجلة على موقعها: «يمكن لهذا المفهوم الفني المتطور في المنطقة أن يدعم بشكل عملي العديد من القطاعات، إذ يمكن لاستوديوهات الأفلام والتلفزيون والمنتجين بسهولة ترخيص وشراء استوديوهات، كما يمكن أن تسهم مختلف الشركات في دعم هذه النهضة الفنية».