وجهت سلطات ولاية فلوريدا اتهاما إلى سيدة بتهمة القتل، وذلك بعد أن وجد طفلها البالغ من العمر عامين مسدسا فى المنزل وأطلق منه طلقة بشكل عرضى أصابت الأب فى ظهره وقتلته، بحسب ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.
وأوضحت الصحيفة أن الأب راجى مابرى البالغ من العمر 26 عاما، كان يلعب ألعاب الفيديو فى منزله فى أورلاندو فى فلوريدا الشهر الماضى ثم أقدم أحد أبنائه الثلاثة على سحب مسدس جلوك 19 وأطلق النار منه، وفقا لمذكرة صادرة من سلطات مقاطعة أورانج.
وتمت إدانة مابرى زوجته ماريى أيالا 28 عاما، حي كان الزوجان مدانين بارتكاب جرائم، ولم يكن مسموح لهما بامتلاك أسلحة وفقا لسلطات الولاية، وكانا تحت المراقبة بتهمة إهمال الأطفال واتهامات تتعلق بالمخدرات، وفقا لشرطة مقاطعة أورانج.
وأوضحت السلطات أنه تم توجيه اتهاما إلى الزوجة بالقتل الخطأ والإهمال وحيازة سلاح نارى من قبل مجرم، ويمكن أن تصل عقوبتها على السجن 15 عاما لو تمت إدانتها بقتل القتل.
وذكرت السلطات أن السلاح لم يكن مخزن بشكل صحيح، وكان من السهل وصول طفل عمره عامين إليه فكانت النتيجة مأساوية.
وتأتى الاتهامات فى الوقت الذى يطرح فيه اقتراحا بتشديد قيود الأسلحة على المستوى الفيدرالي وعبر الولايات المتحدة فى أعقاب عمليات إطلاق النار الجماعية.
كما يسلط قتل مابرى الضوء على العنف غير المقصود الذى يمكن أن ينجم عن الوصول السهل إلى الأسلحة فى أمريكا، بحسب ما يقول أنصار تشديد القيود على الأسلحة.
