يعيش حزب الحركة الشعبية، بشارع باتريس لومومبا بالرباط، على إيقاع الاستعدادات الجارية للمؤتمر الوطني الرابع عشر، على تداعيات ما يشير إليه المتتبعون بشأن انسحاب العنصر، الأمين العام الحالي للحزب من المشهد السياسي، وفتح المجال أمام زعامة جديدة؛ فيما تشير جُملة من المعطيات، أن الأمين العام القادم للحزب، قد يكون هو محمد أوزين، الوزير الأسبق في الشبيبة والرياضة.
وتجدر الإشارة، إلى أن مكتب اللجنة التحضيرية للمؤتمر، عقد أول اجتماع له، يوم الجمعة المنصرم، برئاسة إدريس السنتيسي، فيما أشار بلاغ للجنة أن الاجتماع ركز على بلورة خارطة الطريق ومنهجية عملها، استعدادا لللمؤتمر المرتقب عقده نهاية هذه السنة.
وأشار البلاغ نفسه، أن المؤتمر هو محطة سياسية وتنظيمية فارقة في مسار الحزب، وتحدثت عن حجم الرهانات ودقة السياق، وتم تحديد جدولة زمنية لاجتماعات اللجن الفرعية، وذلك في الوقت الذي أشارت فيه اللجنة التحضيرية إلى أن هذه اللجن ستبقى منفتحة على كل كفاءات وطاقات الحزب للمشاركة والمساهمة في إعداد مشاريع الأوراق والمقترحات التي ستعرض على أنظار المؤتمر للمصادقة والاعتماد.
وكانت اللجنة، قد قررت كذلك تنظيم لقاءات سياسية جهوية وندوات فكرية “في أفق صياغة البدائل الممكنة والبرامج القادرة على الإجابة عن الإشكالات الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية”.
