تنظّم كل من وزارة الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات ومجموعة البنك الإفريقي للتنمية مؤتمرا إقليميا، حول موضوع: "مستقبل التشغيل ودور ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة" بشمال إفريقيا، يومي 7 و8 يونيو الجاري، بالرباط.
ويهدف المؤتمر الذي يشارك فيه وزراء ومسؤولين وخبراء من المغرب ومصر وتونس وعدد من الدول الإفريقية الأخرى إلى تحليل التغييرات الهيكلية في سوق العمل بشمال إفريقيا، التي تسارعت في الآونة الأخيرة، بفعل الثورة الرقمية، ووباء "كوفيد-19".
وسيشكل المؤتمر فرصة مهمة لإجراء حوار رفيع المستوى بين صناع القرار والقطاع الخاص والشركاء التقنيين والماليين حول الحلول، على شكل ابتكارات عملياتية، والتي من المرجح أن تدعم خلق فرص العمل من خلال ريادة الأعمال والشركات الصغيرة والمتوسطة الحجم.
وحسب ما صرح به المنظمون خلال الندوة الافتتاحية التي حضرها "تيلكيل عربي" اليوم الثلاثاء، ستكون كل من مصر والمغرب وتونس قادرة على خلق أكثر من 8 ملايين فرصة عمل، بحلول عام 2030، من أجل استيعاب الشباب الذين يدخلون سوق العمل وخفض معدل البطالة.
وسينتهي المؤتمر بالتوقيع على "البيان السياسي" الذي يحدّد ملامح السياسات العمومية التي ستمكن الدول الثلاث من خلق عدد كاف من الوظائف اللائقة، في السنوات المقبلة.
وتمّ التحضير لهذا المؤتمر و"البيان السياسي" بالتنسيق مع مختلف الشركاء التنمويين؛ كالوكالة الألمانية للتعاون الدولي من أجل التنمية، والوكالة الفرنسية للتنمية، والبنك الدولي، والبنك الأوروبي للإنشاء والتعمير، والبنك الدولي، ومنظمة العمل الدولية، وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، والذين تبرهن مساهمتهم على الرغبة المشتركة القوية للعمل في قضايا ريادة الأعمال والتوظيف.
