ميافارقين

ميافارقين
ميافارقين
	مركز سيلڤان (ميافارقين)
	أقضية محافظة ديار بكر
	كوبري ملعبادي
	الإحداثيات:
البلد	هجريا
المحافظة	ديار بكر
القضاء	سيلڤان
الحكم
• قائم‌مقام	دوغان دميرباش
• عمدة البلدية	فاضل إردده (ح.س.د.)
المساحة
• المدينة	1٬373 كم² (530 ميل²)
الارتفاع	840 m (2٬760 ft)
التعداد(2009)
• الحضر	41٬484
• العمرانية	84٬807
الكود البريدي	21640
مفتاح الهاتف	0412
المسقط الإلكتروني	www.Silvan.bel.tr

ميافارقين (بالهجرية حالياً: Silvan؛ بالأرمينية: Նփրկերտ، Np'rkert؛ باليونانية: Mαρτυρόπολις، Martyropolis؛ بالكردية: فارقين) هي قضاء في محافظة ديار بكر بهجريا. عدد سكانه 76,000. تقع « ميافارقين » في شمال شرق ديار بكر ، بين دجلة والفرات. أبرز معالمها جسر ملبادي.

حاصر التتار بقيادة هولاكو « مدينة ميافارقين » حصاراً شديداً، واتىت جيوش مملكتي أرمينيا والكرج (جورجيا) لتحاصر « ميافارقين » من الناحية الشرقية، وكان هذا الحصار الشرس في شهر رجب سنة 656 هجرية - بعد الانتهاء من تدمير بغداد بحوالي أربعة شهور. وصمدت المدينة الباسلة، وظهرت فيها مقاومة ضارية، وقام الأمير الكامل محمد في شجاعة نادرة يشجع شعبه على الثبات والجهاد. وسقطت المدينة بعد حصار دامت عامين، بعد نفاد المؤئن والذخيرة.

وفيها آثار إسلامية ومسيحية وفارسية ، وعهدت بشهدائها المسيحيين الفرس. وهي تعتمد على الزراعة، وبها صناعات محلية يدوية تقليدية.

السكان

يبلغ عدد سكانها مدينة ميافارقين (سيلڤان) حوالي 76,000 نسمة.

أصل التسمية

« ميافارقين » من أشهر المدن الاسلامية بديار بكر، سميت « بميّا بنيت » لأنها أول من بناها، ونطقوا: مابني منها بالحجارة فهوبناء أنوشروان بن قباذ، وما بني منة عهد المسيح.

التاريخ

بناها مّروثا بن ليوطا، وكان ربّ ماشية، وكان الفرس مجاوريه، فكانوا يغيرون عليه ويأخدون مواشيه، فعمد الى أرض « ميافارقين » وبني فيها المدينة، وحصنها وأحكم بناءها. ولما عهد الامبراطور الروماني قسطنطين أمر وزراءه الثلاثه فبنى جميع واحد منهم برجاً من بروجها، هي « برج الرومية » . و« برج الراوية » المعروف ببرج على بن وهب، و« برج باب الربض » ، وكان على الأبراج اسم الملك وأمه هيلانة، وكان للمدينة ثمانية أبواب منها: « باب أرزن » المعروف « باب الخنازير » ، و« باب قولنج » ، و« باب الطّبالين » ، و« باب المرآة » لأن عظيمة يشرق نورها اذا طلعت الشمس على ما حولها من الجبال، و« باب الشهوة » ، و« باب الفرح والغم » حيث ثمة صورتان منقوشتان، صورة الفرح تمثل رجلاً يلعب بيديه، وصورة الغم تمثل رجلاً قائماً على رأسه صخرة جماد، فلذلك لا يبيت أحد من « ميافارقين » مهموماً الا النادر. وسمي هذا الباب لاحقاً باب « القصر العتيق » الذي بناه « بنوحمدان ».

وظلت « ميافارقين » بأيدي الروم إلى أيام قباد بن فيروز ملك الفرس الذي غزا ديار بكر وربيعة وافتتحها وسبي أهلها، ثم ملك بعد ابنه انوشيروان. ثم غلب عليها الروم ثانية زمن هرقل. الى حتى اتى المسلمون فافتتحوها، ففتحها خالد بن الوليد والأشتر النخعي ، فتحت عنوة، وقيل صلحاً علة 50 الف دينار. وكان المسلمون لما نزلوا عليها بمرج هناك على عين ماء فنصبوا رماحهم بالمرج فسمى ذلك الموضع عين البيضة، واياها عنى المتنبي في قوله واصفاً جيش سيف الدولة الحمداني:

تجانف عن ذات اليمين كأنها

ترقّ لميافارقين« لميافارقين » وترحم

ولوز حمتها بالمناكب زحمة

درت أي سوريها الصعيف المُهدَم

المصادر والمراجع

معجم البلدان 5/236 _ 238
أحسن التقاسيم ص : 137
شرح ديوان أبي الطيب المتبي ص: 288
دكتور: شامي، یحیی، (موسوعة المدن العربیة والاسلامیة) ، دار الفکر العربی، بیروت، طبع هام 1993 للميلاد.