بوادر حرب جديدة.. أمريكا وكوريا الجونبية يستعرضان قوتهما استعدادا لنووي بيونج يانج - أخبار العالم
بوادر حرب جديدة.. أمريكا وكوريا الجونبية يستعرضان قوتهما استعدادا لنووي بيونج يانج - أخبار العالم
قدمت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة عرضا جويا استعرضتا فيه قوتيهما للزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، اليوم الثلاثاء، حيث حلقت 20 طائرة مقاتلة فوق المياه غربي شبه الجزيرة الكورية ردا على اختبارات بيونج يانج الصاروخية الأخيرة.
وأرسل الحلفاء الطائرات - مقاتلات كورية جنوبية من طراز F-35A وF-15K وFK-16 وطائرات F-16 الأمريكية - فوق البحر الأصفر، المعروف باسم البحر الغربي في كوريا الجنوبية، اليوم الثلاثاء، بعد إطلاق كوريا الشمالية ثمانية صواريخ باليستية قصيرة المدى يوم الأحد.
20 طائرة مقاتلة حلقت فوق المياه غربي شبه الجزيرة الكورية
وحلقت مقاتلات من القوات الجوية الكورية الجنوبية والأمريكية فوق البحر الأصفر أو البحر الغربي، اليوم الثلاثاء.
وجاءت الرحلات الجوية وسط مخاوف متجددة من أن بيونج يانج على وشك إجراء تجربة جديدة للأسلحة النووية.
وكانت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية، أعلنت أول أمس إنها اكتشفت 8 صواريخ باليستية قصيرة المدى أُطلقت من بيونج يانج.
وأطلقت كوريا الشمالية 18 صاروخا باليستيا مجهول الهوية باتجاه البحر الشرقي «بحر اليابان»، للمرة الـ 18 خلال العام الجاري.
وقالت وزارة الدفاع الكورية الجنوبية: «لقد أظهرت كوريا الجنوبية والولايات المتحدة قدرتهما القوية وإرادتهما الضاربة بسرعة وبدقة ضد أي استفزازات لكوريا الشمالية من خلال إظهار قدراتهما الدفاعية المشتركة وموقفهما من خلال هذه الرحلة التجريبية للقوات الجوية المشتركة»، وفقا لشبكة سي إن إن الأمريكية.
وقالت الوكالة الدولية للطاقة الذرية يوم الإثنين، إن كوريا الشمالية ربما فتحت طريقا للوصول إلى موقعها للتجارب النووية تحت الأرض.
كوريا الشمالية مستعدة لاستئناف التجارب النووية تحت الأرض
ويأتي هذا التقرير في أعقاب تقييم من الجيش الأمريكي ووكالات المخابرات الشهر الماضي بأن كوريا الشمالية قد تكون مستعدة لاستئناف التجارب النووية تحت الأرض في موقع Punggye-ri الخاص بها، بناءً على صور الأقمار الصناعية التي تظهر علامات على نشاط الأفراد والمركبات هناك.
وتم تفكيك موقع Punggye-ri، التي كانت موقعًا لجميع التجارب النووية الستة لكوريا الشمالية حتى الآن، جزئيًا في عام 2018 كجزء من اتفاق بين بيونج يانج وواشنطن وسيول.
