كم مرة تسبب طفلك في إحراجك أمام الآخرين لأن تصرفاته خرجت عن السيطرة في مكان عام؟ تعرف غالبية الأمهات مثل هذه المواقف المحرجة، حتى الأمهات الملكيات، فالطفولة هي الطفولة، وقد خطف الأمير لويس، ابن الأمير هاري وزوجته كيت ميدلتون دوقة كامبردج الأنظار خلال احتفالات اليوبيل البلاتيني بسبب تصرفاته وردود فعله الغريبة التي رصدتها عدسات الكاميرات.

ولكن لأن الأطفال الملكيين دائمًا ما يكونوا محط الأنظار فلم يتقبل البعض تصرفات الأمير لويس صاحب الأربعة سنوات ببساطة، ووفقاً لموقع "nbcnews" فقد أثار الجدل، ورغم تأكيد خبراء التربية على أن تصرفاته طبيعية في هذه السن، إلا أن هذا لم يمنع مستخدمي تويتر من توجيه اللوم لوالديه. 

الأمير لويس يسرق الأضواء:

سرق الأمير لويس الكاميرات نتيجة افعاله التي قام بها، حيث التقطت بعض الفيديوهات له ووجهه يحمل تعابير متحدية في وجه والدته وكذلك رفضه لأوامرها بالسكوت والثبات، حتى أنه قام بتغطية فمها بتحد وإخراج لسانه، وسحب شعر امرأة أخرى. كما ظهر وهو يغطي أذنيه بيديه بسبب صوت الطائرات، وقد بدا غاضبًا من صوتها المرتفع للغاية، وظهر في بعض الصور وكأنه يصرخ، كما تصدر اهتمام المتابعين بسبب وضع أصابعه في فمه، وظهرت الملكة إليزابيث وهي تتحدث مع الحفيد ضاحكة.

وحسب الموقع، فقد أكد خبراء التربية أن ما حدث طبيعيًا تمامًا ومناسبًا للنمو في هذا العمر لأن جزء من عملية نمو الأطفال هو تجاوزهم الحدود ومعرفة كيف يكونون في العالم ولا يمكنهم فعل ذلك دون تخطي الحدود.

كيت ميدلتون تفقد السيطرة:

ولكن في المقابل سخر المعلقون على تويتر من كيت ميدلتون وافتقارها إلى السيطرة على ابنها، وكتب أحد المستخدمين عبر تويتر "الطفل الذي تربى جيدًا لن يحاول أبدًا إغلاق فم أحد الوالدين، مثل هذه الافعال تقع مسؤوليتها على عاتق الوالدين فهم المسؤولون عن اللوم، فالطفل يفعل ما يسمح له بالقيام به".

وقال آخر "إن هذا الأسلوب يتعارض مع أسلوب تربية الأطفال التقليدي الأكثر صرامة والذي يفضله العديد من أفراد العائلة المالكة، وبدلاً من تعيين فريق من الموظفين المهتمين بالأطفال هم يستعينوا بمربية واحدة فقط".

وكانت مصادر صحفية أخبرت صحيفة The Sun في عام 2020 أن كيت وويليام لديهما "أريكة دردشة" لأطفالهما عندما يسيئون التصرف، إنهم لا يصرخون على الأطفال، بل يخرجونهم من الموقف وهو أمر كان من الممكن أن يكون صعب التطبيق خلال الاحتفال.

نصف الكوب الملئان

وقالت إحدى معلقات موقع التغريدات تويتر، التي لديها ثلاثة أطفال تقل أعمارهم عن 8 سنوات، إن المقطع القصير جعل الأسرة تبدو أكثر محبة وودودًا.