«باب الحارة» هومسلسل سوري ابتكر الجزء الأول منه عام 2006، من إخراج بسام الملا وتأليف مروان قاووق وكمال مرة، سيناريووحوار كمال مرة، والمسلسل تعبير عن دراما إجتماعية شامية تدور أحداثها في عشرينيات القرن الماضي، ويتحدث الجزء الأول منه عن سرقة المضى من أبوإبراهيم الذي يبيع القماش ودخول صطيف جاسوس الفرنسيين إلى حارة الضبع. ويسلط الضوء على الحياة الدمشقية والقيم النبيلة والعادات والتنطقيد القديمة، كما حتى قصص المسلسل حقيقية كما ذكر المحرر مروان قاووق . وكما كان المقرر فقد تم عمل جزء ثاني عرض في شهر رمضان بالعام الميلادي 2007، فهماً حتى الجزء الثاني كان قد صور بنفس فترة تصوير الجزء الأول وهوللمرة الأولى التي يتم تصوير جزئين بوقت واحد. كما إذا نجاح المسلسل أدى إلى عمل جزء ثالث عرض في شهر رمضان بالعام الميلادي 2008، كما إنه تم الاتفاق بين المخرج والمنتج بسام الملا وقناة إم بي سي على عمل جزء رابع وخامس من المسلسل ليعرضا في شهر رمضان بالعامين الميلاديين 2009 و2010. وعرض الجزء الرابع في شهر رمضان بالعام الميلادي 2009 كما كان مقرر.

البطولة

شارك في بطولة المسلسل في أجزائه المختلفه عدد كبير من فنانين سوريا منهم:
عباس النوري، عبد الرحمن آل رشي، بسام كوسا، صباح الجزائري، سامر المصري، وفاء موصللي، شكران مرتجى، سليم كلاس، منى واصف، وائل شرف، تاج حيدر، ميلاد يوسف، علي كريم، أناهيد فياض ومصطفى الخاني وغيرهم.

البث الأول للأجزاء

• الجدول التالي يبين القنوات التي عرض فيها المسلسل في شهر رمضان

الدولة	القناة	التاريخ	الجزء
سوريا	التلفزيون العربي السوري	1 رمضان بالسنوات الميلادية 2006 و2007 و2008 و2009	1، 2، 3، 4
السعودية	إم‌ بي‌ سي 1	1 رمضان بالسنوات الميلادية 2006 و2007 و2008 و2009	1، 2، 3، 4
السعودية	حكايات كمان	1 رمضان بالسنة الميلادية 2007	2
قطر	قناة قطر الفضائية	1 رمضان بالسنتين الميلاديتين 2006 و2007	1، 2
ليبيا	قناة الليبية	1 رمضان بالسنتين الميلاديتين 2006 و2007	1، 2
لبنان	قناة المنار	1 رمضان بالسنتين الميلاديتين 2006 و2007 1 رمضان بالسنة الميلادية 2009	1، 2 4 على البث الأرضي
ليبيا	قناة ليبيا الشبابية	رمضان بالسنة الميلادية 2008	3
تونس	نسمة تي في	رمضان بالسنة الميلادية 2009	4
سوريا	تلفزيون الدنيا	رمضان بالسنة الميلادية 2009	4
ليبيا	قناة المتوسط الفضائية	رمضان بالسنة الميلادية 2009	4

كما عرض المسلسل على الكثير من القنوات المحلية والفضائية في الوطن العربي.

الشخصيات

عن الشخصيات والممثلين

• تم تغيير وتغييب والاستغناء واستبدال الكثير من الشخصيات والممثلين في المسلسل وذلك بسبب وفاة بعض الشخصيات الهامة واستبدال بعض الممثلين بممثلين آخرين، فمن الشخصيات التي إنتهت بالوفاة أوالإختفاء:
• الإدعشري : في الجزء الأول (موت).
• الزعيم : في الجزء الثاني (موت).
• أبوعصام : في الجزء الثالث (موت).
• أبوشهاب : في الجزء الرابع (اختفاء).

كما تم استبدال بعض الممثلين بآخرين لإداء نفس الشخصية، مثل شخصية فوزية التي أدتها في الجزئين الأول والثاني ليلى سمور، بينما أدتها بالجزئين الثالث والرابع شكران مرتجى.

كما إذا الفنانة منى واصف ظهرت بالمسلسل من خلال شخصيتين مختلفتين هما أم عبد الله في الجزء الثاني وأم جوزيف في الجزء الرابع.

سيرة المسلسل

الجزء الأول

يبدأ العمل ومن خلال البانوراما بالتعهد إلى شخصية (الإدعشري) وهذا الاسم اتى لبطلنا لأن لديه ستة أصابع في قدمه اليمنى بدلاً من خمسة، فلديه ما مجموعه إحدى عشر إصبعاً والإدعشري رجل شرس له ماضٍ سيئ، وكل أهل حارة الضبع يعهدون ماضيه ويعهدون أنه كان لصًا في الماضي، لكن الزعيم (أبوصالح) أحسن إليه ببعض المال فاقتنى الإدعشري حمارًا وأصبح يبيع المخلل (الكبيس). ومن خلال الصدفة يستمع الإدعشري إلى حديث يدور بين أبوإبراهيم تاجر القماش وبين أحد رجال الحارة. ليفهم من الحديث حتى أبوإبراهيم لديه مال يخبئه في بيته. يفكر الإدعشري مليًا بما سمع، ويقرر سرقة أبوإبراهيم، وما إذا يعم الظلام ،حتى نراه يتسلق الأساطيح ملثمًا، ليصل إلى بيت أبوإبراهيم لينزل إلى أرض الديار وسرعان ما يجد المال / بترًا مضىية / فيسطوعليها ويفر هاربًا. وأثناء محاولة هروبه تسقط فردة حذائه اليمنى في أرض ديار بيت أبوإبراهيم بين الغرس. لكنه يتابع هروبه خوفًا من كشفه لكن إبراهيم الشاب يراه عندما كان خارجًا من الغرفة. وفي أثناء نزوله مسرعًا من السطوح يفاجأ بحارس الحارة أبوسمعوالذي تعهد إليه، فيقوم الإدعشري بقتله وسحبه إلى الحوش الملاصق لبيته ويدفنه فيه مع صرة النقود المضىية التي سرقها؟ عند آذان الفجر يستيقظ أبوإبراهيم ليشاهد ابنه إبراهيم مغمى عليه. فيحكي إبراهيم لوالده ما رأى، فيهرع أبوإبراهيم للتأكد من مضىه فلا يجده، وعندئذ يخرج بسرعة من منزله قاصدًا الزعيم ويخبره بأن أحدًا ما سرق من منزله خمسون ليرة مضىية عصمليه وبأن إبراهيم شاهده لكنه لم يستطع التعهد إليه. يفكر الزعيم ورجال الحارة ويحاولون التوصل إلى الاشتباه بشخص معين، فمنهم من يتهم الإدعشري بالأمر ومنهم من يستبعد هذا الاتهام ،ويبقى الأمر مسارًا للجدل والشك. وبعد أيام تكتشف أم إبراهيم فردة حذاء الإدعشري المرمية بين الغرس، وسرعان ما يتعهد عليها الجميع، لأنها متميزة عن أحذية الناس العاديين، تتم دعوة الإدعشري للقاءته بالدليل القاطع على سرقته، إلا أنه نكر صلته بالسرقة حيث يقول (بأن هذا الحذاء هوعملاً لي لكني رميته في القمامة منذ مدة ولعل أحدهم يريد توريطي بحادث السرقة). بعض رجال الحارة يقتنعون بما نطق وبعضهم لا يقتنع مثل أبوشهاب وأبوإبراهيم وبعد عدة ليال يستأذن أبوإبراهيم من زعيم الحارة لإخبار المخفر ورئيسه أبوجودت بالسيرة ويوافق الزعيم على طلب أبوإبراهيم لشعوره بأن الأخير له الحق في اختيار الكيفية التي توصله إلى حقه طالما هوالمتضرر عملاً. فيشتكي أبوإبراهيم إلى المخفر, ويتم اعتنطق الإدعشري ويتم تعذيبه وضربه إلا أنه يصمد ويتماسك ولا يعترف بالأمر. ثم وفي إحدى الليالي تخطر بباله فكرة للخلاص مما هوفيه. فيعترف لأبوجودت بأنه قد منح حذاءه إلى الحارس أبوسمعو. وأنه في بادئ الأمر رفض الإفصاح عن ذلك لأن الإحسان يجب حتى يبقى سرًا, ولكن وبما حتى الأمر قد وصل إلى هذا الحد وقد تحمل بما فيه الكفاية وجب عليه الاعتراف بذلك. يفرج أبوجودت عن الإدعشري وتتجه أصابع الاتهام إلى الحارس أبوسمعوويتم محاولة البحث عنه للقاءته بالاتهام، إلا حتى الجهود تمضى هباءً، فأبوسمعوراقدًاً في قبره، ولا أحد يفهم بذلك سوى الإدعشري. وبعد الإفراج عن الإدعشري يغضب أبوإبراهيم لأنه يعتقد حتى فردة حذائه مرشد قوي على اتهامه، فيتم وضع الإدعشري تحت المراقبة ثم يتم استنادىءه فجأة إلى المضافة حيث يطلب منه الشيخ عبد العليم أمام الزعيم وأبوشهاب وأبوإبراهيم حتى يحلف يمينًا معظمًا على المصحف الشريف بأنه لم يسرق مضى أبوإبراهيم. وخوفًاً من هدم جميع ما عمله وهروبًا من حبل المشنقة الذي ينتظره إذا عهدت الحقيقة. يضع الإدعشري يده مؤديًا حلفانه ببراءته.

ويخرج الإدعشري من المضافة وقد نال مراده. لكنه يعاني بعد ذلك من مجموعة كوابيس تتراءى له وتتكرر دائمًا مشاهد اغتال أبوسمعوودفنه هذا مع تحمله لنظرات نظمية زوجته التي رأت جميع شيء وفهمت بما عمل وقد هددها بالقتل إذا أبلغت أحدا. وتعاني نظمية من انهيار عصبي نتيجة ما رأت، وتطلب منه أثناء محاولته التقرب منها بيع المنزل أوالخروج منه والسكن في مكان آخر، وبأنها لن تستطيع معاودة الحياة معه بشكل طبيعي مالم تخرج من المنزل وفي أحد الأيام يستغل موقفًا في الحارة لصالحه ليخرج من الحارة مع أولاده وعائلته إلى حارة " أبوالنار " الذي يستقبله ويؤمن له مسكنًا. ترافق تلك الأحداث منذ بدايتها الدخول إلى عوالم منزل أبوعصام للتعهد على زوجته سعاد وعلاقتها مع فريال وأسباب خلافيهما والدخول أيضا إلى منزل أبوخاطر والتعهد إلى بيته وإلى ابنته زهرة الخرساء والبكماء الشديدة الشفافية والرومانسية التي تستطيع حتى تفهم جميع ما ينطق من قراءة شفاه الآخرين، ونتعهد إلى أم ذكي الدايه التي تدخل بيوت الحارة كلها، وأيضًا نكشف شخصية أبوجودت رئيس المخفر ومعاونه نوري والذي يعمل لمنافعه الشخصية فقط، ونتعهد أيضا إلى أجواء مقهى الحارة والراوي أبوعادل الذي يحكي رواية حمزة البهلوان.وإلى حكاية أبوحاتم مع ديبوابن أخته الذي رباه منذ ولادته، بعد حتى طلق والده زوجته لأن لا عمل له ولا هم إلا القمار والسكر، وكيف سيعود الوالد لاسترداد ولده وهولم يشاهده قط. في حارة أبوالنار، تتوطد العلاقة بين أبوالنار والإدعشري ونعهد بأن أبوالنار قد ورث بيت عمته التي ماتت في حارة الضبع. والناس هناك تستقبل زيارات أبوالنار إلى الحارة بتحفظ شديد يراقبون جميع تحركاته وذلك حفاظًا على جميع ما يمكن حتى يضر بالحارة وبمصالحها. يتعهد أبوكاسم في أرضه إلى (أبوحسن والزيبق) الثوار فنراهم يطلبون المساعدات إلى زملائهم المناضلين في فلسطين. فيتم التعارف بينهم وبين الزعيم أبوصالح الذي يؤمن جميع ما يحتاجونه وذلك لطيب علاقاته مع زعامات ووجهاء أحياء دمشق. وتموت زوجة الإدعشري بشكل طبيعي بسقم رئوي وبعد انقضاء فترة من توطد علاقة الإدعشري مع أبوالنار يحاولان أثناءها إزعاج حارة الضبع وأهلها ثم لا يلبث حتى يفكر الإدعشري في خطة كي يعود إلى حارته بطلاً. وذلك باختلاق فتنة بين أبوساطور الذي أستأجر بيت أبوالنار في حارة الضبع وبين أهالي الحارة وأثناء المعركة يتدخل الإدعشري ممثلاً الشرف والنخوة ليدافع عن أهل حارته وليقف وجها لوجه مع أبوالنار الذي يفاجئ بنذالة الإدعشري ليصبح من أشد أعدائه متوعدًا إياه بالثأر منه مستقبلاً, وفي تلك المعركة تظهر فيها شجاعة وقوة أبوشهاب الذي يستطيع حتى يشطب أبوالنار في خده مما يجعل أبوالنار حانقًا وطالبًا للرد على أبوشهاب. ويشطب الإدعشري في يده لكنه لا يعبأ للأمر. يعود الإدعشري مع أولاده إلى بيته عودة الأبطال مع المديح ونظرات الفخر والاعتزاز من الزعيم إلى الإدعشري، لا بل من جميع رجال الحارة، لكن الإدعشري كان قد بدأ يعاني من عذاب الضمير الذي يصحوحينا وينام حينًا آخر، ويتجسد هذا العذاب في الكوابيس الكثيرة التي يراها دائمًا فيستيقظ أحيانا منهكًا خائفًا ومذعورًا. يساعد أبوحاتم الإدعشري في العمل حيث يعطيه حجر جلخ سكاكين ويستطيع الإدعشري العمل به بجانب دكان أبومحمود القباقيبي. يتعهد أبوشهاب إلى صطيف الأعمى والمبروك، ويصطحبه إلى الحارة لأنه لا ملاذ له ولا مأوى ولأن من عادة أهل الشام مساعدة الغريب والعطف عليه. إلى غير ذلك يدخل صطيف إلى حارة الضبع ليصبح واحدًا من أفرادها بعد حتى رآه الزعيم والشيخ عبد العليم وأدركا أنه رجل مبارك مع بعض الشعور الذي داخل البعض بأنه غريب ويخشى منه. في طرف آخر ومكان آخر. يوصل أبوشهاب المساعدات المالية ويشهجر مع أبوحسن وجماعته بشراء الأسلحة من الكامب الفرنسي ليتم إيصاله إلى بحيرة طبريا وتسليمه إلى الثائرين (أبوحنا) المناضل المسيحي و(أبوعلي) المناضل المسلم مما يشير على تآزر جميع أطياف وألوان المجتمع الفلسطيني تحت لواء الدفاع عن الأرض وإفشال المشروع البريطاني الجديد آنذاك. يستشهد الزيبق في معركة مع الدرك ليعود أبوشهاب إلى الحارة متأثراُ بما رأى وليشك مع الزعيم بوجود جاسوس يراقب تحركاتهم في الحارة فيكون صطيف الأعمى وأبوغالب رجل أبوالنار موضع شك، لكن بما أنه لا وجود لدليل قاطع فإن الزعيم ينصح أبوشهاب بأن الحرص واجب في تلك الأمور وعلى أبوشهاب الانتباه والحذر وكذلك أبوعصام الحكيم لأنه أيضا صلة وصل بين شباب الغوطة وبين أبوشهاب. في تلك الأثناء وبعد حتى تعهدنا إلى شخوص الحارة رجالاً ونساءً ودخلنا إلى عوالم جميع إنسان من صغيرهم إلى كبيرهم، عهدنا حتى للزعيم ولدان هما عبد القادر الصغير الذي استشهد في معركة الغوطة مع الثوار عام 1925 وولده الكبير صالح الذي سافر مع صديق له مسيحي إلى الغربة وانبترت أخباره عن والده منذ تلك الأثناء. يزور رجل دين مسيحي الشيخ عبد العليم وأبوعصام ليخبرهما بأن صالح قد توفي في الأرجنتين وبأن لديه رسالة من ابن أخيه يؤكد له الخبر. فيقام عزاء كبير لصالح يليق بالزعيم وبمعارفه ويؤخر عرس عصام من لطفية. ولنعود قليلاً إلى الوراء ولنتذكر بأن عصام ابن الحكيم هوابن سعاد أيضا ولطفية ابنة فريال قريبة الزعيم. وكان لحادثة خطبة عصام من لطفية أثار مفاجئة ومدهشة لأن فريال وسعاد متخاصمتين دائمًا. وعندما سمعت سعاد من زوجها بأنه سيخطب لطفية إلى عصام توسلت إليه ألا يعمل. إلا حتى أبوعصام نطق لها بأنه قد اتفق وبتر عهدًا لوالدها المرحوم منذ زمن طويل وهوليس برجل خائن للعهد. أبوحاتم يضطر إلى تسليم ربيبه إلى والده والألم يعتصر قلبه لأنه هومن شعر بالأبوة نحوه منذ ولادته وهومن رباه ووقف بجانبه بكل عطف وحنان. ولكن بعد عودة أبوديبوللمطالبة بابنه وبعد حتى يتأكد أبوعصام من حسن نوايا أبوديبووبأنه تائب عن السكر والقمار يصلح بين أبوحاتم وصهره لتعود أخت أبوحاتم المطلقة إلى زوجها ولتجتمع العائلة مجددًا. ومع جميع حزن أبوحاتم على فراق ديبومن حضنه إلا حتى القدر يعيد إليه ما حلم به منذ سنوات طويلة، فتحمل زوجته مجددا وهولديه سبع بنات لكنه يتأمل إذا تلد له أم حاتم صبياً. في جانب آخر يختار أبوخاطر أجيره (رياض) الفقير ليكون زوجًا لابنته زهرة الخرساء والبكماء ويعده بشراء منزل له وبتسجيل ربع الدكان باسمه. هذا ما يزعج أم خاطر التي تطلب عريسًا ذووجاهة ونسب كي يليق بابنتها وأيضا هذا ما يزعج خاطر لأنه يشعر بأن رياض ما كان ليوافق لولا وعد والده بالمنزل وبربع الدكان وعقد شراكة بينهما. فيغضب غضبًا شديدًا على رياض ويحاول إزعاجه حتى بعد حتى يتزوج أخته زهرة التي تكشف لنا عن شخصية مرهفة الحس, مما يجعل رياض يتعلق بها ويحبها حبًا جمًا. ويحاول الإدعشري أثناء قيام عزاء ابن الزعيم بأن يدخل حوش القبر والحفر لإخراج المضى ،إلا وجود أفعى تمنعه من ذلك حيث حتى مظهرها يجعل الإدعشري يهرب ويقرر تأجيل الأمر. وفي إحدى الليالي تلسع الأفعى معروف ويموت متأثراُ بسمها، ولكن الحادثة تكون مفترق الطرق الذي يصل إليه الإدعشري فحادثة موت ابنه كانت صدمة قوية له، فحزن حزنًا كبيرًا وأصبح يجلس شاردًا معذبًا. يحزن الجميع على ما وقع لا بل حتى أبوإبراهيم الذي ساءت تجارته بعد سرقة مضىه ومساعدة رجال الحارة له برمي بعض الليرات المضىية داخل صرة قماشية إلى أرض دياره خوفًا من إحراجه، لكن أبوإبراهيم يستطيع وبفترة بسيطة حتى يعوض جميع ما عاق تجارته ويستطيع حتى يقف بقوة في السوق ليسترد جميع ما سرق منه ويعيد إلى الزعيم المبلغ الذي ساعدوه به رجال حارته الطيبين. يطلب أبوشهاب من الإدعشري حتى يعمل عنده في البوايكية حارسًا ليليًا. كي يخرج الإدعشري من حالته التي باتت تشغل الحارة, وفي إحدى المرات يمنع الإدعشري أبوساطور من إحراق البوايكية. ويكن أبوشهاب تقديرًا وإعجابا لما عمله ويعطيه ليرة مضىية ليعود الإدعشري إلى البيت باكيًا متأثرًا وهويشاهد الليرة بين أصابعه مدركًا أنها اتىت إليه بطريق الحلال وهنا يدرك حتى تلك الليرة المضىية تساوي جميع مال العالم إذا لم يكن حلالا. وفي إحدى الصباحات يخرج الإدعشري من البوايكية بعد ورديته الليلية يعترضه أبوالحكم وهومن زعران أبوالنار ويتعاركا معًا حيث يستطيع أبوالحكم ضرب الإدعشري بالسكين في يده ويفر هاربًا، يمضى الإدعشري إلى دكان أبوعصام لمعالجة الجرح فيكتشف أبوعصام حتى في يد الإدعشري جرح قديم وبأن يده مصابة بالغرغرينا وهوسقم التهاب الأنسجة، وعند إخباره بالأمر وحيث يفهم بأنه لا بد من ذهابه إلى المشفى لبتر يده يضحك ساخرًا من نفسه ثم يبكي بكاءًا مرأ ويشعر بأن ما جنته يده من سرقة وقتل وقسم كاذب حان الوقت لدفع الثمن والعقاب لأن الله سبحانه وتعالى حي قيوم، عالم بكل شيء وهويمهل ولا يهمل ولكن ماذا ينفع الندم حين يأتي متأخرًا. يرضخ الإدعشري إلى الأمر الواقع ويمضى برفقة كبار رجال الحارة ويستأصلون يده في المشفى ليعود إلى بيته متألمًا. يأكله الندم ويؤلمه ما عملت يداه أكثر مما يؤلمه جرحه، ويعيش عذابين، عذاب لأنه خدع أهل حارته وكبارها ممثلاً نفسه بطلاً بين رجالها وبالتالي معاملتهم له بكل الاحترام والتقدير والحب. وعذاب ما جنته يديه من سرقة وقتل الحارس أبوسمعوالذي لم يكن همه سوى حماية أهل الحارة وبيوتها. في جانب آخر نرى حتى رياض صهر أبوخاطر لم يعد يتحمل مضايقات خاطر مما يدعوه إلى التنازل عن البيت الذي خطه عمه باسمه وكذلك عن ربع الدكان وعن عقد الشراكة بينهما وتعتقد زهرة حتى رياض سيتخلى عنها أيضا إلا أنه يفاجئها بأنه لن يستطيع التخلي عنها والحياة ودونها إلى غير ذلك يعود بها إلى بيت أهله البسيط والمتواضع ويحتد الموقف بين أبوخاطر وابنه لما عمل وبأنه لم يستطع قراءة وفهم رياض جيدًا, إلى غير ذلك يعود خاطر لمصالحة صهره رياض وإصلاح موقفه وبأن رجل مثله هوجدير بمصاهرته. أما أبوحاتم فيستجيب له القدر وتضع زوجته صبيًا ويقدم أبوحاتم الطعام واللحم والحلويات إلى الفقراء لمدة سبعة ايأم، لكنه في أحد الأيام يستيقظ ليرى ابنه حاتم وقد فارق الحياة بخطأ من والدته التي كانت ترضعه من صدرها ولم تنتبه إلى اختناقه ليلاً، يعم الحزن في أنحاء الحارة ويأتي أبوديبوومعه ابنه ليقدمه لأبوحاتم قائلاً له لا تحزن فإن ابنك لم يمت هذا ابنك الذي ربيته منذ حتى كان صغيرًا فيبتسم أبوحاتم ويقتنع بما خطه الله له وبأن لتمضية الله وقدره حكمة وما على العبد إلا حتى يرضخ لبارئه. تسوء حالة الإدعشري الصحية وعندما يدرك حتى أجله اقترب. يطلب من صبحي حتى يدعوالزعيم والشيخ عبد العليم وأبوعصام وأبوشهاب وأبوإبراهيم وفي ذلك اللقاء يعترف الإدعشري أمامهم بالحقيقة وبأنه هوالذي سرق مضى أبوإبراهيم وهومن اغتال أبوسمعوودفنه في حوش القبر الذي أغلقته البلدية فيما بعد ويطلب الصفح عنه ومسامحته عما عمل ويلفظ أنفاسه الأخيرة، ويفاجأ الجميع بهذا الاعتراف ويشعر صبحي بالصدمة والخجل لما عمل والده ويتم إخراج المضى وإرجاعه إلى صاحبه أبوإبراهيم الذي يعطي نصف المبلغ إلى صندوق الحارة وقسما ًإلى عائلة الحارس أبوسمعوالذي خسر حياته دفاعًا عن ماله. يبيع صبحي المنزل ليخرج من حارة الضبع نهائيًا. وتدخل إلى الحارة بعد ذلك دورية درك تقصد تفتيش بيت أبوشهاب، فيدرك الزعيم حتى أبوشهاب مراقب مما نادىه إلى تكليف أبوسمير الحمصاني بإيصال سبع ليرات مضىية إلى شباب الغوطة، لكن المفاجأة الكبرى التي تصيب حارة الضبع ورجالها بالهلع عندما يجدون أبوسمير مقتولاً أمام باب الحارة وقد سرقت منه صرة النقود. في تلك الأثناء تكون المشاحنات قد وصلت ذروتها بين سعاد وفريال، وسعاد ولطفية. التي أصبحت زوجة ابنها عصام. وفي إحدى الزيارات النسائية تستنفر فريال وسعاد مما يدعوالأخيرة إلى طردها من منزلها. وعندما يفهم أبوعصام بما وقع يدور بينه وبين زوجته محادثة شديد اللهجة ليصل في نهاية الأمر إلى رمي يمين الطلاق على زوجته ويولي خارجًا من البيت. بعد فترة من الانزواء يحلل الزعيم ما وقع ويفكر مليًا وبهدوء محاولا فهم من اغتال أبوسمير وهوالذي ورطه بالأمر فيطلب اجتماع رجال الحارة ليطلق عهدًا على نفسه بأنه سيسلمهم قاتل أبوسمير في حدود بضعة أيام.

الجزء الثاني

عرض الجزء الثاني من المسلسل في شهر رمضان الواقع بالعام الميلادي 2007.

الإختلاف عن الجزء الأول

تختلف سيرة باب الحارة الجزء الثاني عن الجزء الأول رغم تشابه معظم الشخصيات حيث حتى سيرة الجزء الأول كانت تدور بشكل أساسي حول السرقة التي قام بها الإدعشري, بينما الجزء الثاني كانت قصته تدور حول دعم الثوار وطلاق سعاد زوجة الحكيم أبوعصام والخلافات وسوء الفهم الذي لحقها في مجتمع الحارة. كما حتى زعيم الحارة قد قُتل وخلفه العقيد أبوشهاب في زعامة الحارة إضافة إلى الانتقام من صطيف القاتل بقتله. فبعد خروج أبوعصام من المضافة لوحظ عليه التوتر وخصوصًا من قبل أبوقاسم أخوسعاد التي كانت في غرفتها تبكي لهذا التصرف الغير المألوف عند أبوعصام حيث أنه عاد ليلاً إلى منزله ونام في أرض الديار مستنفرًا لعملته مع سعاد. في اليوم التالي كان انشغاله مباشرًا بالبحث عن الشيخ عبد العليم لكي يرد سعاد إليه. في غرفة نوم أبوعصام حصل عتابًا كبيرًا بينهما انتهى على التفاهم وعودة الحياة بينهما إلى ما كانت عليه قبل الطلاق. وفي نفس الليلة كان الزعيم يبحث عن قاتل أبوسمير في جميع مكان من أزقة حارته حتى أتته يد القدر بخنجر مسموم وفي مكان القلب أدى إلى سقوطه مقتولاً. وفي الصباح قامت قيامة الحارة بمقتله والتي تولى أبوعصام إدارة الحارة والتصرف بها بسبب تأخر العقيد أبوشهاب في أرض الوقف التي كانت تعطي الحارة ومسجدها خيرًا كثيرًا، وبالعمل عاد أبوشهاب ليجد نار الغضب تملأ النفوس في حارته بموت الزعيم وأبوسمير الحمصاني اللذان قتلا في غيابه ودفن الزعيم بعد عهد من أبوشهاب أعطاه لجسد الزعيم بإيجاد قاتله والانتقام منه. لقد استخف أبوالنار بأبوشهاب بعد مقتل الزعيم داخلاً الحارة مقاتلاً ليرد اعتباره الذي سلب منه في آخر معركة في أيام الإدعشري عندما خرج من حارة الضبع هاربًا مع رجاله حيث تصدى له أبوشهاب والحارة بمعركة سريعة أخمدت بطلب من أبوعصام الذي ولج مصلحًا بينهما حيث تم الصلح في منزله وعادت الصحبة بين الحارتين وعاد أبوغالب ليدخل حارة الضبع من حديث لكنه لم يوقف مكره وحقده وتوعد بتأجيج الفتنه بينهما. وفي منزل أبوعصام عادت المشاكل من حديث تتأجج فتارة بين الأخ وأخوه وتارة بين سعاد ولطفية وتارة بين أبوعصام وسعاد وتارة بين جيرانه وسعاد وبناته وتارة بين أبنائه وأهل الحارة مما اضطر أبوعصام إلى إبعاد عصام عن منزله ليسكن في منزل سعاد التي ورثته عن والدها وتحت الضغط والترجي القليل إليها وخصوصًا بعدما استلم الحارة أخوها أبوشهاب خلفًا للزعيم وبه أرادت سعاد الانتقام من فريال التي رحل سندها وقريبها. حتى عادت المشاكل من حديث بين فريال وسعاد اللذان توعدا لبعضهما وقامت المشاكل من حديث وطردت فريال للمرة الثانية من منزل أبوعصام وتتالت الهجمات على سعاد من جيرانها حتى تطاول الجار على سعاد وعلى زوجها والتي سمع بها أبوعصام وكان حاضرًا في منزله صباحًا بل أهين من سعاد أمام أولاده وزوجة عصام والذي رد عليها بالطلقة الثانية الطلقة التي شلت جميع توتر حاصل في تلك الساعة. يخرج أبوعصام من منزله إلى دكانه ليرسل عصام إلى المنزل ليمنع سعاد من مغادرة المنزل حفاظًا على تماسك أسرته واستمرار مراقبتها لبناتها ومن ثم لعدم فضح سعاد وأسرته في الحارة وخصوصًا ابنته دلال التي خطبت لإبراهيم وعقد قرانها والذي أقترب موعد زفافها. لقد أراد أبوعصام تأديب سعاد بالابتعاد عن منزله وعنها نائمًا في دكانته التي كشفت أسرار كثيرة عن الحارة وعن خارجها والتي كان أهمها فهم جاسوس الحارة وقاتل أبوسمير والزعيم وعن اللصان الذين كانا ينويان دخول منزل أبوسمير والاعتداء على زوجته التي شاع خبر جمالها في الحارات. ورغم تكتم أبوعصام عن طلاق سعاد وعن نومه في الدكان إلا حتى الفضيحة كانت منتشرة في الحارة بين النساء حتى فهم بها رجال الحارة والتي كان سببها فريال حيث نجح عصام ومعتز من تهدئة ثورة أبوعصام وغضبه ليعود ويفكر بترجيع سعاد. كان أبوغالب يترصد لأبوعصام كاشفًا نومه في الدكان فاضحًا له بين رجال الحارة حيث أنه قام بوضع قفل قديم فوق قفل دكان أبوعصام والذي ساهم في تأخير فتح الدكان واجتماع الحارة حولها مع أبوكاسم، وبعد ذلك فتحت الدكان وكشف أبوعصام بداخلها وانتشر خبره في الحارة وأجبرت سعاد على مغادرة المنزل بالقوة مع أبوكاسم الذي كان أسوأ رجل عهدته الحارة في تلك الفترة من قصور في الحكمة وتسرعه في اتخاذ القرارات أي أنه كان سببًا آخرً إلى مشاكل كثيرة هزت عائلة أبوعصام وهزت شخصه القوي وبدأ هبوط اسمه وشخصه في الحارة حتى أصبح أقل احترامًا بل أسوأ رجل فيها. طلقت ابنته دلال وسحبت منه زعامة الحارة التي وكله بها أبوشهاب عندما خرج من الحارة قاصدًا الغوطة لينقل السلاح منها إلى حدود فلسطين ومن ثم أمر ليسافر إلى حلب ليشتري سلاحًا جديدًا. والتي أطالت أيام ابتعاده عن الحارة ليعود إليها وليجد مشاكل كثيرة كان أهمها طلاق سعاد وفضيحتها وطلاق بنت أخته دلال وطلاق لطفيه ودخول أبوالنار الحارة غازيًا من حديث ومن ثم ذل أبوعصام في منزله وبين رجال حارته والتي نتجت عنها آلام وبكاء وخصوصًا من سعاد ودلال ولطفيه وإبراهيم وأمه حتى وصل إلى إنسان أبوعصام الذي عومل معاملة بشعة من أكثر رجال حارته وخصوصًا أبوشهاب الذي اعتبر طلاق أخته هي اهانة له ولعائلته ولمركزه في الحارة. عادت التهديدات بين أبوالنار وأبوشهاب حتى ولج أبوالنار الحارة برجال لم يسبق لها مثيل والتي أدت إلى معركة قوية جدًا بينهما والتي خلفت الكثير من الجرحى وكان أولهم أبوالنار الذي أصيب بطعنة جديدة في وجهه أثارت غضبه لتوعد حديث وثأر حديث يقوم به مع اقتراب وصول السلاح من حلب إلى الحارة ردًا على الإهانة والمعركة التي كان سببها ضرب أبوغالب في الحارة من قبل معتز وسبه مع كبير حارته ورجاله. ومع جميع هذا التوتر لم ينبتر أبوعصام عن لقاءة أبوشهاب وكيف ينبتر وعنده أسرار أكتشفها عندما كان نائمًا في الدكان وخصوصًا عن الأعمى صطيف جاسوس الإنكليز وقاتل الزعيم وأبوسمير وعن اللصين الذين سيدخلان الحارة بلباس السيدات قاصدين عرض أرملة أبوسمير الحمصاني وعن أخبار الثوار والسلاح التي تصل إليه لينقلها إلى أبوشهاب الذي استوعب غلط أبوكاسم في الكثير من الأمور وخصوصًا تعامله مع طلاق سعاد حيث عوتب عليه طويلاً وحمل السبب في جميع المشاكل. وبالعمل قبض على اللصين بلباس النساء وهما على باب منزل أبوسمير يريدان اقتحامه بالقوة وحلت معضلة أبوبشير وأبوإبراهيم وقبض على صطيف وقتل. وعاد أبوعصام يكبر من حديث في الحارة وزوجت جميلة لبشير الفران وعصام لهدى مع بكاء من لطفية لم يسبق له مثيل بعد حملها, والمشكلة التي انتقمت بها سعاد من فريال وهي في دار أخوها أبوكاسم مع تفكير جدي بين أبوعصام وبنفسه شوقًا لسعاد مع تمنعًا منه لردها لأنه لا زال على خلاف مع أبوكاسم الذي أهانه أمام أهل الحارة وأبعده عن قلوب رجال حارته لفترة قصيرة حتى اتى يوم وصول السلاح إلى داخل الحارة مع ليلة تطبيق وعد أبوالنار للثأر منها سارقًا سلاح الثوار والذي أعاد إلى الحارة توترًا كاد حتى ينفجر بمعركة جديدة لولا حكمة أبوعصام. ثم قام أبوعصام بتوحيد حارة الضبع وحارة أبوالنار ضد المستعمر وتم تحرير أبوشهاب من الأسر. وفي نهاية الجزء الثاني استعاد أبوعصام زوجته.

الجزء الثالث

عرض في شهر رمضان بالعام الميلادي 2008 على قناة إم‌ بي‌ سي 1، وتكون من 32 حلقة. وقد شهد قبل بداية تصوير هذا الجزء سلسله من الاعتذارات، حيث اعتذرت جميع من ديمة قندلفت وتاج حيدر وليلى سمور وإيمان عبد العزيز عن تكملة أداء شخصياتهم بالمسلسل وذلك لأسباب مختلفة. كما حتى المسلسل قابل مشكله استبعاد شخصية أبوعصام التي أداها الفنان عباس النوري في الجزئين السابقيين وذلك عن طريق إنهاء الشخصيه بأن ينطق أنه توفي. وقد انتج الجزء الثالث شركة ميسلون فيلم .

الجزء الرابع

عرض في شهر رمضان بالعام الميلادي 2009 على قناة إم‌ بي‌ سي 1 وإم بي سي بلاس دراما وتلفزيون الدنيا ونسمة تي في وقناة المتوسط الفضائية والبث الأرضي للتلفزيون السوري وقناة المنار، وتكون هذا الجزء من 30 حلقة.
وقبل بداية تصوير هذا الجزء إستبعد المخرج بسام الملا الفنان سامر المصري من أداء شخصية «أبوشهاب» وذلك بعد خلاف بينهما بسبب قيام سامر المصري بتصوير إعلان تلفزيوني لصالح شركة الإتصالات المتنقلة - زين أدى من خلاله شخصية «أبوشهاب» وهوما اعتبره الملا إساءه للدور وتشويه وتصرف غير لائق، فهماً إنه كان من المقرر ظهور شخصية «أبوشهاب» بهذا الجزء كضيف وبمشاهد قليلة. وقد استعان المخرج بمدير إنتاج المسلسل لأداء شخصية «أبوشهاب» لا يظهر بها بشكل واضح.

أحداث من الجزء الرابع

• تم فك الحصار وإنسحاب القوات الفرنسية عن حارة الضبع في الحلقة 24 من هذا الجزء.
• تم إصدار قرار الفعوبالإعدام عن رجال حارة الضبع في الحلقة 25 من هذا الجزء.

صدى المسلسل

حقق المسلسل نجاح ورواجاً في العالم العربي في جزئية الأول والثاني، حيث كانت له أصداء في سوريا وفلسطين والأردن ولبنان ودول الخليج العربي والعراق وليبيا وتونس وغيرها من دول العالم العربي بل حتى للمسلسل شعبية كبيرة في أوساط اليهود المتحدثين بالعربية وبالأخص اليهود السوريين في إسرائيل . كما تعرض المسلسل إلى سلسلة من المدح والنقد في نفس الوقت حيث حتى المسلسل قد إحتوى على مغالطات تاريخية من ناحية الجدول الزمني. وقد تعرض الجزء الثالث لنقد كبير على تغيير الممثلين المشاركين بالجزئين الأول والثاني بممثلين آخرين والمط والتطويل في الأحداث.

وصلات خارجية

• شركة عاج للإنتاج والتوزيع الفني
• شارة مسلسل باب الحارة الجزء الثاني على يوتيوب
• شارة مسلسل باب الحارة الجزء الثالث على يوتيوب
• شارة مسلسل باب الحارة الجزء الرابع على يوتيوب

مراجع

نطقب:باب الحارة