حصلت «الدستور»، على تقرير لجنة الفحص لجائزة الدولة التشجيعية لعام 2022، لفرع «مشروعات الحفاظ المعماري والعمراني- المباني والنطاقات ذات القيمة»، التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة.

ونص تقرير اللجنة على أن «عقدت لجنة فحص الإنتاج المقدم لنيل جائزة الدولة التشجيعية لعام ۲۰۲۲، في الفنون فرع» مشروعات الحفاظ المعماري والعمراني - المباني والنطاقات ذات القيمة" اجتماعين آخرهما بتاريخ 17 أبريل ۲۰٢٢، برئاسة الدكتورة دليلة يحيى أحمد الكرداني رئيسة اللجنة، وبحضور الأعضاء الآتية أسماؤهم: وفقا للترتيب الهجائي:

المهندس جمال محمد عبد المنعم سيد أحمد عامر، والدكتور علاء الدين علوي عبد الرازق الحبشي، والمهندس الاستشاري محمد السيد السيد أبو سعدة، والدكتور  نسمات محمد أمين عبد القادر»

وبناء على ذلك يكون الاجتماع صحيحا من حيث الشكل. ونفذت اللجنة بأعمالها على النحو التالي:

أولا: تم حصر الإنتاج المقدم لنيل الجائزة في هذا الفرع، وبيانه كالتالي: الدكتورة  لولا جابر، أعمال ترميم وتدعيم الإنشاء الداخلي الخاص بتماثيل الأطفال الملائكة بمبني قنصلية فرنسا العامة بالإسكندرية

ثانيا: تم توزيع الإنتاج المطابق للشروط على أعضاء لجنة الفحص.

ثالثا: بعد مناقشة التقارير المقدمة من الأعضـاء بنتيجة فحص كل إنتاج، اتخذت اللجنة القرار التالي بإجماع آراء الحاضرين:

(توصى اللجنة بترشيح" أعمال ترميم وتدعيم الإنشاء الداخلي الخاص بتماثيل الأطفال الملائكة بمبني قنصلية فرنسا العامة بالإسكندرية " للدكتورة لولا محمد عادل جابر سالم یاقوت، لنيل جائزة الدولة التشجيعية لعام ٢٠٢٢ في الفنون فرع "مشروعات الحفاظ المعماري والعمراني - المباني والنطاقات ذات القيمة")، وذلك للمبررات الآتية: قامت الدكتورة لولا جابر بكافة أعمال الترميم وتدعيم الإنشاء الداخلي الخاص بتماثيل أطفال الملائكة وعددها "4 تماثيل" الموجودة بمبنى قنصلية فرنسا العامة بالإسكندرية.

تعد القنصلية تراثا بصـريا وثقافيا هاما و مؤثر اعلی کورنیش الإسكندرية، يعبر عن الثقافة الفرنسية والتعاون والعلاقات المشتركة بين مصر وفرنسا.

يعد مبنى القنصلية عقارا مسجلا في قائمة المباني ذات القيمة طبقا للقانون 144 لسنة ٢٠٠٦.

 رأت اللجنة أن العمل يرقى للجائزة، وذلك لجودة أعمال الترميم والتدعيم والإنشاء للهيكل الداخلي للتماثيل، وكذلك اتباعها أصول فنون الترميم من حيث استعمال الخامات المناسبة؛ ما أدى إلى نتيجة متميزة للحفاظ على المبنى وأجزائه الأصلية المشكلة لواجهته؛ ما كان له مردود على تحسين البيئة العمرانية المحيطة ونشر الثقافة البصرية والوعي البيئي.

وترى اللجنة أن منح العمل الجائزة هو بمثابة تشجيع لما قامت به المتقدمة، وتحفيز لاستكمال باقي أعمال المنحوتات بواجهة القنصلية.