في خريف عام 2019 انطلقت في العراق حركة احتجاجية بشكل عفوي في شوارع العاصمة بغداد والبصرة وكربلاء وجميع مدن الجنوب. والحركة التي صارت تُسمى "ثورة تشرين" هي حركة احتجاجية شبابية ضد الفساد ونفوذ الفصائل المسلحة المتهمة بالتبعية لدول إقليمية. وتم قمع المظاهرات بوحشية، ما أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 600 شخص وإصابة أكثر من 21000 آخرين. قمع أعقبته سلسلة اغتيالات طالت قادة الحركة الاحتجاجية والناشطين إلى جانب صحافيين ومحامين.
عائلات الضحايا تطالب بتحقيق العدالة، والنشطاء يتوارون عن الأنظار. فمن له مصلحة في إسكاتهم؟ ولماذا يفلت الجناة من العقاب؟ أسئلة تنقل فريق من فرانس24 متكون من عمار الحميداوي وجوناثان ولش، إلى العراق للتحقيق فيها وعادا بوثائقي الذي حاز على جائزة تقديرية خاصة في مهرجان "فيغرا" الدولي للتقارير الإخبارية والأفلام الوثائقية (Figra).
فرانس24
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم