يمكن أن تؤثر عوامل نمط الحياة، مثل النظام الغذائي والتمارين الرياضية والتدخين، على المدة التي يعيشها الفرد.

ومع ذلك، قد لا ندرك أن أمرا أساسيا، مثل نمط التنفس، يمكن أن يكون له أيضا تأثير على المدة التي يعيشها المرء.

ووفقا لدراسة جديدة نُشرت في مجلة Respirology، يمكن لنمط التنفس أن يؤثر على العمر الافتراضي.

وأجريت الدراسة على أكثر من 2000 أسترالي تمت متابعتهم على مدار 22 عاما. وكشف تحليل بيانات 2087 مشاركا عن سمة مميزة، حيث وجدت نتائج الدراسة أن أولئك الذين عانوا من ضيق في التنفس، بغض النظر عن عادات التدخين، كانوا أكثر عرضة للوفاة في وقت مبكر.

وعلاوة على ذلك، وجدت النتائج أن السعال لدى المدخنين السابقين والصفير عند المدخنين الحاليين يشيران إلى زيادة خطر الوفاة المبكرة.

عوامل بارزة

استمر التدخين في كونه أحد أهم العوامل الدافعة التي أثرت على خطر الوفاة بسبب أمراض القلب أو السرطان.

وخلصت الدراسة إلى أن «أعراض الجهاز التنفسي تنبئ بوفاة كبار السن»، وقالت الكاتبة الرئيسية للدراسة كيت بيتري إنه حتى لو عانى كبار السن من أعراض تنفسية خفيفة، فيمكنهم الاستفادة من التشخيص في الوقت المناسب من خلال زيارات الطبيب المنتظمة.

وتابع الباحثون: السعال عند المدخنين السابقين، والصفير عند المدخنين الحاليين، وجميع المصابين بضيق في التنفس، يتطلبان مزيدا من التحقيقات وإدارة مجددة للمرض».

وفي الوقت نفسه وجد الباحثون أن القهوة الطازجة الخالية من الحليب والسكر، أثبتت أنها المفتاح لحياة أطول وأكثر صحة.